نحتاح للفرح في هذا البلد. حال الشارع هنا على المستوى الاجتماعي ضاق ذرعاً بالطبقة السياسية، وكرة القدم دائماً تكون المتنفس الأول للناس، تحديداً لأولئك الذين يعانون من الفقر والعوز، هم دائماً يبحثون عن بارقة أمل، وسط المعاناة والتعب اليومي.
لبنان في آسيا. حلمٌ بات حقيقة، تأهل المنتخب عبر التصفيات، وها نحن أخيراً نشاهد منتخب الأرز في البطولة الكبرى قارياً للمرة الثانية، بعدما كان قد شارك للمرة الأولى عام 2000 حين كان البلد المضيف وخرج من دور المجموعات.
قد يرى البعض أن على لبنان تحقيق إنجاز في هذه النسخة، لكن من تابع تحضيرات رجال الأرز، يعرف جيداً أنه لا يجب لومهم على ما حصل، بل يجب دعمهم والوقوف إلى جانبهم.
هذا المنتخب لم يلق دعم دولته، هذا المنتخب الذي يمثل اسم لبنان، لم يجد دعم وزارة الشباب والرياضة بالشكل المطلوب، غاب الاهتمام الرسمي واقتصر على بعض القيل والقال والرسائل من أرض ملعب التدريبات ذي الأرضية العشبية "الاصطناعية".
نعم أعزائي، منتخب لبنان الذي سيخوض البطولة على ملاعب عشب طبيعي، كانت معظم تمارينه على أرضية اصطناعية لعدم توفر أرضية مناسبة لإجراء التدريبات، لا أعلم إن كان الأمر مضحكاً أم مبكياً.
وُعد اللاعبون ببعض الحوافز في حال حققوا إنجازاً في البطولة، لنأمل ذلك، فهم بأمسّ الحاجة لذلك المبلغ الضئيل، فرواتب هذه الرياضة في لبنان قد لا تكفي لحياة كريمة لمعظمهم أحياناً.
لسان حال الشارع اللبناني الآن، يتمنى أن يظهر المنتخب بصورة جيدة في المباريات الثلاث، الجميع هنا يحلم بلحظة الفرح، يريد هؤلاء احتفالات في العاصمة بيروت "ست الدنيا"، وكذلك في الجنوب والشمال والبقاع.
في الوقت الراهن فقط بطولة آسيا ومنتخب لبنان قادران على إدخال السرور إلى كلّ بيتٍ لبناني، كما فعلت كرة السلة في السابق.
اقــرأ أيضاً
رسالة واحدة يرددها اللبنانيون جميعاً، "قاتلوا من أجل هذا القميص، والعبوا حتى الرمق الأخير، مهما حصل سنبقى خلفكم، سنقوم بتشجيعكم في الخسارة قبل الانتصار، وسنستقبلكم لحظة عودتكم إلى أرض الوطن.
لبنان في آسيا. حلمٌ بات حقيقة، تأهل المنتخب عبر التصفيات، وها نحن أخيراً نشاهد منتخب الأرز في البطولة الكبرى قارياً للمرة الثانية، بعدما كان قد شارك للمرة الأولى عام 2000 حين كان البلد المضيف وخرج من دور المجموعات.
قد يرى البعض أن على لبنان تحقيق إنجاز في هذه النسخة، لكن من تابع تحضيرات رجال الأرز، يعرف جيداً أنه لا يجب لومهم على ما حصل، بل يجب دعمهم والوقوف إلى جانبهم.
هذا المنتخب لم يلق دعم دولته، هذا المنتخب الذي يمثل اسم لبنان، لم يجد دعم وزارة الشباب والرياضة بالشكل المطلوب، غاب الاهتمام الرسمي واقتصر على بعض القيل والقال والرسائل من أرض ملعب التدريبات ذي الأرضية العشبية "الاصطناعية".
نعم أعزائي، منتخب لبنان الذي سيخوض البطولة على ملاعب عشب طبيعي، كانت معظم تمارينه على أرضية اصطناعية لعدم توفر أرضية مناسبة لإجراء التدريبات، لا أعلم إن كان الأمر مضحكاً أم مبكياً.
وُعد اللاعبون ببعض الحوافز في حال حققوا إنجازاً في البطولة، لنأمل ذلك، فهم بأمسّ الحاجة لذلك المبلغ الضئيل، فرواتب هذه الرياضة في لبنان قد لا تكفي لحياة كريمة لمعظمهم أحياناً.
لسان حال الشارع اللبناني الآن، يتمنى أن يظهر المنتخب بصورة جيدة في المباريات الثلاث، الجميع هنا يحلم بلحظة الفرح، يريد هؤلاء احتفالات في العاصمة بيروت "ست الدنيا"، وكذلك في الجنوب والشمال والبقاع.
في الوقت الراهن فقط بطولة آسيا ومنتخب لبنان قادران على إدخال السرور إلى كلّ بيتٍ لبناني، كما فعلت كرة السلة في السابق.
رسالة واحدة يرددها اللبنانيون جميعاً، "قاتلوا من أجل هذا القميص، والعبوا حتى الرمق الأخير، مهما حصل سنبقى خلفكم، سنقوم بتشجيعكم في الخسارة قبل الانتصار، وسنستقبلكم لحظة عودتكم إلى أرض الوطن.