كيلي أيوت... المرشحة المفاجئة لتحمل حقيبة الدفاع بإدارة ترامب

13 نوفمبر 2016
أيوت صنّفت المرأة الأكثر نفوذاً داخل الحزب الجمهوري(أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -

وسط حالة الترقب المرتبطة بالوجوه التي ستتولى المناصب المهمة داخل الإدارة الأميركية المقبلة؛ يبدو اسم السيناتور السابقة، كيلي أيوت، مفاجأة تسريبات التشكيلة الحكومية المتوقّعة.

فتحمّل أيوت حقيبة الدفاع لم يكن، للوهلة الأولى، وارداً في حسابات المعلّقين السياسيين، خاصّة مع بروز أسماء وازنة في لائحة المرشّحين لتحمل المنصب، مثل السيناتور جيف سيشنز، والجنرالين المتقاعدين، جوزيف كيلوج، ومايك فلين.

كما أنّها ليست من بطانة الجمهوريين القريبين من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فهي لم تكن بين الحاضرين للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في كليفلاند، وقد انتقدت المرشّح الجمهوري أثناء حملته، بعد تصريحاته المشينة بحقّ النساء.

لكن من الزاوية المقابلة، ربّما منحت تلك المعطيات مستشاري ترامب سبباً إضافيّاً للتفكير بأيوت، فالملياردير الأميركي، الذي ينزع نحو مهادنة خصومه هذه الأيام، قد يجد فرصة سانحة لإثبات أنّه "رئيس للجميع"، كما صرّح في أولى خطبه بعد النصر، وأن إدارته ستتسع حتّى لأولئك الذين هاجموه.

ولأيوت ما يميّزها عن باقي منافسيها، وهو امتلاكها تجربة أكثر غنىً. فإلى جانب عملها في لجنة التسليح داخل مجلس الشّيوخ بين عامي 2011 و2017، وعلاقاتها القويّة بموظفي وزارة الدّفاع خلال تلك الفترة، استطاعت أن تبني سمعةً جيدة في أوساط المجتمع المدني أيضاً، وأن تتصدّر مبادرات توعويّة في قضايا البيئة والنساء، وحازت، إثر ذلك، جائزة "كيركباتريك"، عام 2013، لـ"مساهماتها في النهوض بدور المرأة في السياسة والمجتمع المدني". تلك المعطيات تحديداً تجعل منها ورقة ترامب الرابحة على جبهتين: استرضاء الشارع، ولمّ شمل الجمهوريين خلف إدارته.

المساهمون