يزداد توجس الموظفين من وجود رقابة عليهم، بعدما صار الأمر أسهل في عصر المعلومات. وفي المقابل، يسعى مدراء إلى حماية المؤسسة من السرقات الفكرية أو التواصل مع المنافسين أو لقياس الكفاءة باعتماد أنظمة رقابية. وفي كلتا الحالتين، يحق للموظف أن يعرف إذا كان مراقباً. هذه 6 خطوات ليعرف ذلك ويتصرف حياله.
1. القوانين الداخلية
ينصح موقع مجلة "فوربس" كل موظف انتابه شك بأن يتحقق من القوانين الداخلية للمؤسسة. بحيث تكون هذه هي الخطة الأولى للتأكد مما إذا كان القانون الداخلي يسمح بذلك. فقد يكون الموظف قد وقّع على قانون يقضي بمراقبة حواسيب الموظفين لأسباب أمنية مختلفة وهو لا يدري.
2. البريد الإلكتروني
توجد عدة منصات على الإنترنت تسمح للموظف باكتشاف ما إذا كان بريده الإلكتروني مراقباً، من بينها موقع emailprivacytester.com وReadNotify. كما يمكن لمستخدمي "جيميل" أن ينزلوا إلى أسفل شاشة حاسوبهم وينقروا على رابط النشاطات الأخيرة ليعرفوا إذا ما كان حاسوبهم مفتوحاً من مكان غريب، ثم إغلاق النوافذ المفتوحة في حواسيب أخرى وتغيير كلمة السر.
3. تواصلوا مع قسم المعلوميات
يمكن لقسم المعلوميات في المؤسسة رؤية كل المحتوى المرسل من قبل الموظفين إذا تم إعطاء الأوامر لمراقبتهم باعتبارهم المؤهلين للمهمة. لذا يمكنكم طرح السؤال على القسم، ومعرفة ما إذا كان هذا النوع من الأوامر قد وُجه إليهم.
4. استسلموا
تنصحكم صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، في المقابل، بالاستسلام لفكرة أنكم مراقبون، حتى وإن لم يؤكد لكم أحد ذلك. إذ إن القوانين في بعض البلدان تبيح للمدراء مراقبة موظفيهم دون الحاجة إلى طلب إذنهم أو إخبارهم.
5. استخدام الأجهزة في أمور شخصية
تنصحكم الصحيفة، كذلك، بتوضيح الأمور مع الإدارة. والتعرف على حدود استخدام أجهزة العمل في أشياء شخصية، وتذكر مراقبتهم طوال الوقت، حتى لا يجد الموظف نفسه مطروداً بسبب خطأ من هذا النوع.
6. استخدموا جهازاً خاصاً
يسمح لكم استخدام جهاز خاص بكم، وليس الذي تمنحه المؤسسة لكم، نوعاً من الخصوصية، لكنه رغم ذلك غير مضمون، إذ يمكن أن تتجسس عليكم عبر أنظمة وبرامج توفرها هي أثناء استخدامها على أجهزتكم الشخصية.
(العربي الجديد)