كيف تتجاوز الانفصال عن الشريك؟

09 ديسمبر 2019
تحاول تجاوز الانفصال (جاب آرينز/ Getty)
+ الخط -
إذا كان الانفصال عن الشريك قد أصبح واقعاً، من الأفضل التخلي عن الماضي وإيجاد وسائل جديدة لملء الساعات التي اعتاد شريكك السابق ملأها. هذا ما ينصح به موقع "سايكولوجي توداي".

1 - الخطوة الأولى هي التعامل مع واحدة من أصعب المشاكل في "الحياة الحديثة"، ألا وهي وسائل التواصل الاجتماعي. ففي حال كنت ما زلت متعلقاً بشريكك السابق، من الجيد إلغاء كل حساباته لديك. قد يكون ذلك أفضل ما يمكنك فعله في الوقت الحالي. عندما يكون قلبك ما زال ضعيفاً، فمن الخطير أن تترك نفسك عرضة لمتابعة أخباره وصوره.

2 - أجبر نفسك على استكشاف أنشطة جديدة وأشخاص جدد، فهذه وسيلة تحفّز دماغك على التفكير في أمور جديدة بدلاً من العيش في الذكريات المؤلمة. كما أن مقابلة أشخاص جدد تساعدك على نسيان الشخص الذي تحتاج إلى نسيانه أكثر من أي شيء.

3 - نحتاج جميعاً إلى شيء ما لإبعاد عقولنا عن الانفصال العاطفي. القول القديم بأن الزمن يشفي كل الجروح يدور حول حقيقة أن الدماغ يسمح لنا بنسيان ما يزعجنا لأن الوقت والتجارب الجديدة يشغلان مساحة أكبر في رؤوسنا. يعد الانخراط في مشروع ممتع، أو الخروج من المدينة لبضعة أيام، أو ممارسة الرياضة خيارات وفرصاً إيجابية للشفاء. ببساطة، من المهم إدخال أنفسنا في أمر مختلف.

4 - هناك طريقة رائعة للحدّ من وجع القلب، وهي الاشتراك في نشاطات تجعلك منشغلاً طوال الوقت. وتفيد الأبحاث بأن أحد أفضل العلاجات أو المساعدة الذاتية للاكتئاب هو ممارسة الرياضة، خصوصاً أنها تؤدي إلى إفراز الإندورفين والسيروتونين، اللذين يعززان النظرة الإيجابية إلى الذات. عندما نسمح لأنفسنا بقضاء كثير من الوقت تحت اللحاف تتوقف أدمغتنا عن العمل في أوقات الذروة.




5 - إن أضمن علاج لجرحك أو عدم قدرتك على تخطي الماضي هو البدء في اتخاذ خطوات، سواء كانت المشي يومياً في محيط سكنك، أو الاشتراك في نادٍ رياضي، أو ممارسة رياضة جديدة. هناك كثير من الفرص للتعرف إلى أشخاص جدد والبدء بالتركيز على بناء علاقات جديدة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إخراج عقلك من "الألم الذي يولّد ألماً"، وهو الذي يحدث عندما تسمح للأفكار السلبية بتحريك سلوكك.