اتهم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، روسيا، بضرب المعارضة السورية الشرعية والمدنيين في الحملة العسكرية التي تشنها هناك، مؤكداً"نريد سورية موحدة وديمقراطية، لكن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه وبشار الأسد في السلطة".
كيري، وفي كلمة له من ميونيخ قال "حتى الآن استهدفت الغالبية العظمى من الهجمات الروسية جماعات المعارضة الشرعية، ولكي تلتزم روسيا بالاتفاق الذي أبرمته، فإن على عمليات الاستهداف الروسية أن تتغير".
واتهم روسيا بإسقاط ما سماها "بالقنابل الحمقاء" في سورية التي ليس لديها هدف محدد، قائلا إن ذلك أدى إلى قتل مدنيين.
كما لفت إلى أن "القرارات التي ستتخذ في الأيام المقبلة إما ستنهي الحرب في سورية، وإما ستضعنا في وضع صعب".
كذلك، شدد وزير الخارجية الأميركي على أن إنهاء العنف أمر مهم، ولكن توفير المساعدات للسوريين أمر لا يقل أهمية عنه.
كما جدد كيري مطلب الولايات المتحدة بضرورة رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلاً "نريد سورية موحدة وديمقراطية، لكن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه وبشار الأسد في السلطة".
وعن جهود التحالف الدولي للقضاء على تنظيم "داعش" قال "تم تشكيل قوة مهمات في جنيف لتنسيق عمليات الدعم في سورية، مشيرا إلى أن هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" لن "تتحقق بين عشية وضحاها بل نحتاج وقتا طويلا كما قال أوباما".
وأضاف "نجحنا في دحر تنظيم الدولة عن 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في العراق"، لافتاً إلى تمكن دول العالم من تحقيق تقدم في تجفيف منابع تمويل تنظيم "داعش".