كورونا ينقذ جماهير نادٍ جزائري من كارثة حقيقية!

13 مايو 2020
الجماهير الجزائرية محظوظة لعدم تواجدها بالملعب(Getty)
+ الخط -
شهد ملعب 20 أغسطس، بالجزائر العاصمة، حادثة خطيرة، الثلاثاء، وذلك إثر الاضطرابات الجوية التي تشهدها الجزائر، والرياح القوية التي ضربت العاصمة في الظهيرة، إذ عرف ملعب المتصدر، شباب بلوزداد، حادثة ستكلّفه خسائر مادية كبيرة.

وسقط عمود إنارة على جزء من المدرج، واخترق السطح المغطى متسبباً في ثقب كبير، ولحسن الحظ، لم يتعرّض أي شخص للأذى، بسبب خلو المدرجات من عمّال الصيانة، واللاعبين الذين لم يستأنفوا التدريبات بعد.

ويبدو أن فيروس كورونا الجديد، قد كان نعمة هذه المرّة، خاصة أن يوم الثلاثاء، يصادف إجراء مباريات الدوري الجزائري على هذا الملعب عادة، في ظل تغيير رابطة كرة القدم استراتيجيتها في تنظيم اللقاءات، وهو ما جنّب النادي كارثة حقيقية.

ويُعتبر ملعب 20 أغسطس 1955، من بين أقدم الملاعب التي تمتلكها الجزائر، ولا تزال تحت الخدمة، حيث تم تشييده سنة 1930، خلال فترة الاستعمار الفرنسي، وصارت حالته سيئة جداً، رغم صيانته بين الفينة والأخرى.

ومع منع السلطات الجزائرية الأندية من اللعب على الملاعب الجديدة، ستضطر الأندية وجماهيرها، إلى المخاطرة بحضور مباريات على مدرجات متهرئة قد تودي بحياتهم، مثلما كان عليه الحال بملعب 5 يوليو سنة 2013، عندما لقي مناصران لاتحاد العاصمة حتفهما، بعد أن سقطا من ثقب في المدرّج العلوي.
دلالات
المساهمون