كورونا و"سجائر" ساري.. عُزلة خاصة لمدرب يوفنتوس

قررت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي وضع مدرب الفريق ماوريسيو ساري تحت الحجر الصحي، وعزله في غرفة على انفراد بعيداً عن لاعبي الفريق وبقية الأطقم الخاصة بالنادي بسبب تدخينه الشره للسجائر.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن إدارة الفريق أقدمت على هذه الخطوة من أجل حماية مدرب الفريق من كل اخطار العدوى من الفيروس الخطير.

ورغم النتائج السلبية لتحاليل المدرب، وتأكد خلوّه من أي إصابة بهذا الفيروس، إلا أن شراهة المدرب في التدخين، الذي يصل أحياناً إلى استهلاك 60 سيجارة يومياً، هو ما أوجب هذه الخطوة الاحترازية.

ويُعرف عن فيروس كورونا أنه يؤثر كثيراً على وظائف الرئة، وهو ما يجعل المدرب الإيطالي أكثر عرضة للخطر، خاصة أنه عانى من مشاكل صحية في الرئة بداية هذا الموسم، حيث أصيب بالتهاب رئوي حاد، حرمه من التواجد على دكة بدلاء الفريق في شهر أغسطس/آب وفي النصف الأول من شهر سبتمبر/أيلول.

ونقلت ذات الصحيفة تصريحات أورليو فيرجيلي الصديق المقرب من المدرب الإيطالي لصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، والتي تحدث فيها عن يوميات مدرب يوفنتوس مع العزل الصحي، حيث أكد أنه تحدث مع ساري منذ ثلاثة أيام ووجد معنوياته مرتفعة، رغم افتقاده للملاعب وأجواء كرة القدم، وأنه يستغل هذا الحجر من أجل مشاهدة المباريات والحصص التدريبية السابقة وتحليل بيانات اللاعبين".

وأضاف فيرجلي، أن ساري ليس في عزلة، بل هو متواصل معظم وقته مع المدير الفني الاسباني بيب غوارديولا. وكان نادي يوفنتوس قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة لاعبه الفرنسي ماتويدي بفيروس كورونا، وهي ثاني إصابة في صفوف الفريق بعد الإيطالي الشاب دانيال روغاني، ضمن 121 عينة تم أخذها لكل لاعبي وأطقم الفريق الفنية والإدارية.