وأوضح جابر، في الإيجاز الصحافي اليومي، أنّ 4 من بين المصابين الجدد سائقو شاحنات تمّ اكتشاف إصاباتهم على الحدود، ونقلوا إلى مستشفى "الأمير حمزة" أحدهم سائق مصري وآخر باكستاني، كما سجلت إصابة طفلة عمرها عامان ونصف العام.
بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، أمجد العضايلة، إنّ الحكومة بدأت السير بإجراءات عودة بعض القطاعات الإنتاجية والخدميّة والتجاريّة للعمل، وفق اشتراطات صحيّة ووقائيّة صارمة في المحافظات التي لم تسجّل فيها إصابات، وتتجه إلى تعديل إجراءات حظر التجوّل فيها. وأضاف، بشأن القطاعات الإنتاجيّة والتجاريّة التي من المرجّح عودتها للعمل أنّه تمّ التوافق عليها بشكل مبدئي، وستحدّد مواعيد عودة كلّ قطاع خلال الأسبوع المقبل، ضمن جدول زمني، وبعد إعداد الأدلّة الإرشاديّة التي تتضمّن تعليمات السلامة والوقاية، وإقرارها من لجنة الأوبئة.
وفي محاولة لإعادة الحياة للتخفيف من الإجراءات الأخيرة والعودة المتدرجة للحياة الطبيعيىة في البلاد، قررت الحكومة الأردنية، فتح الدوائر والمؤسسات الحكومية كافة في مدينة العقبة، جنوبي البلاد، والتي لم تسجل إصابات بالفيروس، فيما جرى استثناء قطاع التعليم من مدارس وجامعات ومراكز تدريب مهني وحضانات ورياض أطفال العودة إلى العمل.
وقال محافظ العقبة غسان الكايد، في تصريحات صحافية، إنّه جرى اتخاذ جملة من القرارات والإجراءات والتعليمات الرامية إلى تطبيق الحظر بمحافظة العقبة، بعد قرار المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بخصوص إغلاق وعزل المحافظة، اعتباراً من صباح الأحد. وأوضح أنّه سيجري فتح الدوائر والمؤسسات الحكومية كافة باستثناء قطاع التعليم من مدارس وجامعات ومراكز تدريب مهني وحضانات ورياض أطفال. ولا يسمح بالتواجد بالمرافق الخاصة أو أيّ نشاط اجتماعي كالجاهات والعطوات، وكذلك عدم السماح لوسائل النقل العام بممارسة أعمالها، تحت طائلة المسؤولية.
وأشار الكايد إلى أنّه سيصار إلى تكثيف الرقابة الصحية من خلال فرق المتابعة والأجهزة الأمنية على الأسواق والمرافق التجارية والحرفية والمهنية كافة للتأكد من تنفيذ الشروط المتعلقة بالصحة والسلامة العامة، لافتاً إلى أنّه جرى منح 48 فريقاً صفة الضابطة العدلية من قبل رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة للقيام بواجباتها الموكلة إليها لمراقبة تنفيذ وتطبيق الشروط التي تم الإعلان عنها في مختلف المواقع.