أعلن القيادي النمساوي المحافظ سيباستيان كورتز وحزب الحرية اليميني المتطرف، اليوم الثلاثاء، بدء مشاورات لتشكيل ائتلاف حكومي.
ويمهد ذلك الطريق أمام عودة هذا التشكيل إلى السلطة بعد 17 عاماً على مشاركته الأخيرة في الحكومة عام 2000، والتي أثارت ضجة كبرى في أوروبا.
ولم يتأخر رئيس حزب الحرية، هاينز كريستيان شتراخه، في الرد إيجاباً على دعوة كورتز لفتح مفاوضات، وأعلن بعد ثلاث ساعات على تلقيها صباحاً عن إطلاق محادثات مؤكداً قبوله العرض.
وقال كورتز الفائز في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في 15 تشرين الأول/أكتوبر والذي سيتولى منصب المستشار "النمسا تستحق تشكيل حكومة مستقرة سريعاً".
(فرانس برس)