دفع اهتمام السيدة الفلسطينية كوثر زبون (44 عاماً) من مدينة بيت لحم، بإعداد الطعام الصحي لعائلتها، أن تحول جزءًا من منزلها القديم في مخيم العزة شمال بيت لحم، والذي تستخدمه لمبيت السياح الأجانب بالأجرة، إلى مطبخ لإعداد الطعام الصحي، قبل نحو ستة أعوام.
اهتمام السياح الأجانب كذلك بالطعام الفلسطيني الشعبي، دفع كوثر لتعليمهم طريقة إعداده، كانت تحرص على أن يكون الطعام صحياً لهم. هكذا، إلى أن قررت إنتاج الطعام في مطبخها الخاص، حين يأتي الزوار إلى المطبخ هم لا يتناولون الطعام فقط، بل يعرفون مركباته وكيفية إعداده وفوائده، كما توضح كوثر لـ"العربي الجديد".
في العادة، تقرأ كوثر زبون عن كل الوجبات التي تود إعدادها. تدرس كافة مركبات الوجبة وحتى البهارات الخاصة بها، وتحرص أن تكون تلك المركبات طازجة أو محفوظة بطريقة بيتية، فيما تبدأ عملية إعداد الطعام بحضور الزوار والزبائن الذين يدفعون ثمن الطعام الرمزي. ورغم أنها ترغب بأن يصبح مشروعها اقتصادياً يوفر دخلاً لها، إلا أن كوثر ترغب بنقل ومشاركة تلك التجربة في المنازل.
سمّت كوثر مشروع مطبخها الصحي "بيتي"، في إشارة منها إلى أن المنزل يجب أن يكون طعامه صحياً وليس من الضروري شراء الطعام أو مكوناته جاهزة. وقرنت كلمة "بيتي" بعبارة أخرى أسفلها "متعة الطبخ"، واختارت شعارا عبارة عن صورة لثمرة الفلفل الأحمر الحار، لما للفلفل من فوائد صحية كبيرة. بالنسبة لكوثر فإن الدراسات التي قرأتها تؤكد أن الفلفل الحار وخاصة الأحمر مضاد للخلايا السرطانية ويعمل على إنقاص الوزن وحرق الدهون.
منذ اهتمامها بإطعام ابنها البكر الذي كان يبلغ من العمر عدة أشهر حينها، قبل عشرين عاما، بدأت كوثر بالاهتمام بالطعام الصحي لأسرتها المكونة من ولد وابنتين، وما دفعها للاستمرار في اتجاه المحافظة على طعام صحي لأسرتها تشجيع زوجها لها على ذلك، برغم عدم وجود أحد في أسرتها يعاني من مشاكل صحية.
تقول كوثر إن "الطعام الصحي كنظام حياة وعادات يعتادها أفراد الأسرة بحاجة لقناعة، أنا أروج لفكرتي هذه، وقد تمكنت من تربية أطفالي منذ أن كانوا صغارا ما المسموح وما الممنوع في شرائهم من البقالة، ولغاية الآن كبروا ويطبقون ما علمتهم إياه في حياتهم اليومية".
ولاهتمامها بالطعام الصحي، وإفادة المرضى بخاصة، فقد قررت كوثر قبل عدة سنوات أن تصنع خبزا مركباته الأساسية بذور الترمس المرّ، خاصة مع وجود مرضى يعانون من ارتفاع السكر في الدم، لقد تمكنت من إنتاج خبز مصنوع من دقيق الترمس المرّ بعد التخلص من مرارته وبذور الشيا والكتان والفستق السوداني واللوز، وكانت نتائجه ناجحة، فقد تبين أن هذا الخبز لا يرفع منسوب السكر في الدم، بعكس الخبز العادي، ويشعر المريض بعد تناوله لخبز الترمس بالشبع.
اقــرأ أيضاً
في طعامها المنزلي وفي إعدادها للوجبات في مطبخها، تحرص كوثر على قراءة كافة التركيبات الغذائية للأطعمة والبهارات، ولا تستخدم الملح والسكر بكثرة، بل إنها الآن تسعى لإيجاد بدائل للبهارات الضارة أو حفظها بطرق صحيحة، وهي مهتمة باستخدام البذور الطبيعية في الأطعمة كبديل لبعض الوجبات والبهارات، بل إنها لا تستخدم الزيت كثيرا في وجباتها وخاصة المقلية سوى زيت الزيتون، فالأمر تعويد وقناعة بالنسبة لها، وتشرح للجميع وأينما جلست أهمية الطعام الصحي وأهمية جعله منهجا للحياة.
اهتمام السياح الأجانب كذلك بالطعام الفلسطيني الشعبي، دفع كوثر لتعليمهم طريقة إعداده، كانت تحرص على أن يكون الطعام صحياً لهم. هكذا، إلى أن قررت إنتاج الطعام في مطبخها الخاص، حين يأتي الزوار إلى المطبخ هم لا يتناولون الطعام فقط، بل يعرفون مركباته وكيفية إعداده وفوائده، كما توضح كوثر لـ"العربي الجديد".
في العادة، تقرأ كوثر زبون عن كل الوجبات التي تود إعدادها. تدرس كافة مركبات الوجبة وحتى البهارات الخاصة بها، وتحرص أن تكون تلك المركبات طازجة أو محفوظة بطريقة بيتية، فيما تبدأ عملية إعداد الطعام بحضور الزوار والزبائن الذين يدفعون ثمن الطعام الرمزي. ورغم أنها ترغب بأن يصبح مشروعها اقتصادياً يوفر دخلاً لها، إلا أن كوثر ترغب بنقل ومشاركة تلك التجربة في المنازل.
سمّت كوثر مشروع مطبخها الصحي "بيتي"، في إشارة منها إلى أن المنزل يجب أن يكون طعامه صحياً وليس من الضروري شراء الطعام أو مكوناته جاهزة. وقرنت كلمة "بيتي" بعبارة أخرى أسفلها "متعة الطبخ"، واختارت شعارا عبارة عن صورة لثمرة الفلفل الأحمر الحار، لما للفلفل من فوائد صحية كبيرة. بالنسبة لكوثر فإن الدراسات التي قرأتها تؤكد أن الفلفل الحار وخاصة الأحمر مضاد للخلايا السرطانية ويعمل على إنقاص الوزن وحرق الدهون.
منذ اهتمامها بإطعام ابنها البكر الذي كان يبلغ من العمر عدة أشهر حينها، قبل عشرين عاما، بدأت كوثر بالاهتمام بالطعام الصحي لأسرتها المكونة من ولد وابنتين، وما دفعها للاستمرار في اتجاه المحافظة على طعام صحي لأسرتها تشجيع زوجها لها على ذلك، برغم عدم وجود أحد في أسرتها يعاني من مشاكل صحية.
تقول كوثر إن "الطعام الصحي كنظام حياة وعادات يعتادها أفراد الأسرة بحاجة لقناعة، أنا أروج لفكرتي هذه، وقد تمكنت من تربية أطفالي منذ أن كانوا صغارا ما المسموح وما الممنوع في شرائهم من البقالة، ولغاية الآن كبروا ويطبقون ما علمتهم إياه في حياتهم اليومية".
ولاهتمامها بالطعام الصحي، وإفادة المرضى بخاصة، فقد قررت كوثر قبل عدة سنوات أن تصنع خبزا مركباته الأساسية بذور الترمس المرّ، خاصة مع وجود مرضى يعانون من ارتفاع السكر في الدم، لقد تمكنت من إنتاج خبز مصنوع من دقيق الترمس المرّ بعد التخلص من مرارته وبذور الشيا والكتان والفستق السوداني واللوز، وكانت نتائجه ناجحة، فقد تبين أن هذا الخبز لا يرفع منسوب السكر في الدم، بعكس الخبز العادي، ويشعر المريض بعد تناوله لخبز الترمس بالشبع.
في طعامها المنزلي وفي إعدادها للوجبات في مطبخها، تحرص كوثر على قراءة كافة التركيبات الغذائية للأطعمة والبهارات، ولا تستخدم الملح والسكر بكثرة، بل إنها الآن تسعى لإيجاد بدائل للبهارات الضارة أو حفظها بطرق صحيحة، وهي مهتمة باستخدام البذور الطبيعية في الأطعمة كبديل لبعض الوجبات والبهارات، بل إنها لا تستخدم الزيت كثيرا في وجباتها وخاصة المقلية سوى زيت الزيتون، فالأمر تعويد وقناعة بالنسبة لها، وتشرح للجميع وأينما جلست أهمية الطعام الصحي وأهمية جعله منهجا للحياة.