كوبا أميركا...منتخب بكتيبة متواضعة لديه حلم كبير
بوليفيا خرجت على يد البيرو في الكوبا الماضية(Getty/العربي الجديد)
بدأ العدّ التنازلي لأهم المسابقات في القارة الأميركية، حيث تقترب "الكوبا المئوية" من البداية. أيام تفصلنا عن هذه المسابقة التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، كيف لا وهي إحدى أقوى المسابقات من حيث القتال والحماسة والمنافسة التي لا تعرف حدوداً ولا قيوداً.
سيشارك في البطولة الحالية 16 منتخباً يضم فرقاً من أميركا الجنوبية والشمالية، وتجري المنافسة في الولايات المتحدة الأميركية على 10 ملاعب، ومعها يلقي "العربي الجديد" الضوء على المشاركين في المنافسات، وسنتطرق اليوم لمنتخب بوليفيا لكرة القدم.
بوليفيا ليست بالمنتخب القوي طبعاً لكنها من المنتخبات القديمة في عالم كرة القدم، رغم أنها لم تحقق بطولاتٍ كبيرة لكنها تطمح للوصول إلى إنجازٍ كبير، لعلها تدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ففي بعض الأحيان يلعب الحظ الكثير في هذه اللعبة التي تلد من رحمها أبطالاً لا يمكن أن يتوقعهم أحد.
لمحة تاريخية
تأسس منتخب بوليفيا رسمياً في العام 1926، بعد عامٍ واحد من تأسيس الاتحاد المحلي للعبة الشعبية الأولى في العالم، وشارك الفريق في ذلك العام ببطولة كأس أميركا الجنوبية في تشيلي، بمشاركة 5 منتخبات (الأرجنتين، بوليفيا، تشيلي، بارغواي، أورغواي)، وفي تلك البطولة التي انتصرت فيها الأخيرة، سجلت بوليفيا أول أهدافها رغم الخسارة 7-1 من أصحاب الأرض، ثم هزمت من قبل الأرجنتين 5-0، و6-1 من البارغواي وبستة أهداف نظيفة من السيلسيتي البطل.
دعيت بوليفيا للمشاركة في كأس العالم 1930 التي جرت على أرض الأورغواي، لكنها خسرت في لقاءين وتلقت 8 أهداف، غابت من سنة 1934 حتى 1950 (تخلل هذه الفترة كأسا عالم، وتوقفت بعدها بسبب الحرب العالمية الثانية)، ثم خاضت بوليفيا المونديال لكنها حلّت في المركز الـ13، ولم تشارك من سنة 1954 حتى 1990 في العرس العالمي، فعادت عام 1994 وخاضت 3 مباريات في دور المجموعات، خسرت مباراتين وتعادلت في واحدة، وسجلت حينها أول هدف في تاريخها بالبطولة، ومنذ ذلك التاريخ لم تبلغ النهائيات أبداً، وكانت أقصى خسارة لها في عام 1950 أمام الأورغواي 8-0.
على صعيد كوبا أميركا، حلّت خامسة في أول مشاركة عام 1926، ثم رابعة في 1927، ولم تشارك من 1929 حتى 1942، وبعدها غابت وحضرت في عدة مناسبات ولم تفلح في ملامسة الكأس، إلى أن أقيمت نسخة 1963 على أرضها، ونجحت في الفوز بالنهائي على حساب منتخب بارغواي، ومن سنة 1967 حتى 2015 لم تحقق أي لقب، وصلت للنهائي عام 1997 فقط.
الاستعداد قبل الصافرة
تجاوزت بوليفيا دور المجموعات في كوبا أميركا 2015 الماضية، حين تعادلت في المباراة الأولى مع المكسيك 0-0، قبل أن تنتصر على الإكوادور 3-2، لتسقط بعدها بخماسية نظيفة أمام تشيلي ثم تخرج على يد البيرو بثلاثة أهداف لواحد.
وفي 4 سبتمبر/ أيلول من العام 2015 منيت بوليفيا بهزيمة كبيرة أمام الأرجنتين 7-0 في لقاء ودي جمعهما في هيوستن الأميركية، وبعدها خسرت من أورغواي في لاباز بهدفين نظيفين، في أول مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العام 2018 في روسيا، ثم خسرت من جديد في 13 أكتوبر/ تشرين الأول أمام الإكوادور بنتيجة 2-0، قبل أن تستعيد بعضاً من توازنها أمام فنزويلا حين فازت 4-2.
في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أيضاً سقطت أمام البارغواي بنتيجة 2-1، قبل أن تخسر بعدها بأسبوع من كولومبيا بهدفين لثلاثة. ولم تتوقف المعاناة عند هذا الحدّ، حيث عادت لتتجرع مرارة الهزيمة أمام الأرجنتين بهدفين نظيفين، وهي ستلتقي في المباراة الأولى منتخب أميركا صاحب الضيافة.
أبرز الأسماء
يشرف المدرب البوليفي خوليو سيزار بالديفييزو على تدريب منتخب بلاده، وهو الذي كان لاعباً سابقاً، له 85 مباراة دولية و15 هدفاً، وسيحاول في هذه النسخة أن يستدعي أفضل اللاعبين الذين يمكنهم المنافسة.
بداية يعتبر روميل كونونيز، حارس مرمى نادي بوليفار المحلي، الخيار الأول، وهو الذي خاض 13 مباراة فقط، وعمره 23 عاماً، ويأتي خلفه كارلوس لامبي، شارك 4 مرات، ويلعب مع نادي سبورت بويز ويبلغ من العمر 29 عاماً، أما الحارس الأكبر سناً والذي قد يتواجد مع الفريق، فهو دانييل فاكا صاحب الـ37 عاماً، له 14 مباراة دولية، وهو حامي عرين نادي ذا سترونغست البوليفي.
على مستوى خط الدفاع
يعتبر لويز ألبيرتو غوتيريز الأبرز، ويبلغ من العمر 31 عاماً، وله 31 مباراة دولية، هو الأكثر خبرة على الساحة من بقية زملائه، فيما يأتي بعده مارفين بيرغانو بـ26 مباراة دولية، وعمره 26 عاماً، يلعب مع نادي أورينتي بيتروليرو، أما القائد فهو إدوارد زينتينو الذي يبلغ من العمر 31 عاماً، وله 25 مباراة دولية، ويلعب مع نادي خورخي ويستيرمان.
أما خط الوسط فلا يضم لاعبين كباراً في أندية أوروبية، فالأكثر مشاركة على الصعيد الدولي هو رودي كاردوزو صاحب الـ26 عاماً، ولديه 5 أهداف في 37 مباراة مع نادي بوليفار، يأتي خلفه جاسماني كامبوس (28 عاماً)، له هدفان في 33 مباراة دولية ويلعب مع كاظمة الكويتي، ومن ثم يأتي أليخاندو كوماتشيرو (31 مباراة دولية، وله هدفان)، ويلعب مع فريق ذا سترونغست.
أبرز المهاجمين في منتخب بوليفيا هو مارسيلو مارتينز مورينو، يبلغ من العمر 28 عاماً، ويلعب مع نادي شانغ شون ياتاي الصيني، سجل 14 هدفاً في 54 مباراة دولية، ويأتي خلفه خوان كارلوس أركي (31 عاماً)، لاعب نادي بوليفار، سجل 8 أهداف في 49 لقاءً دولياً، المهاجم الثالث هو رودريغو رامالو، يلعب مع ذا سنتروغست، له هدفان في 8 مباريات.
اقــرأ أيضاً
سيشارك في البطولة الحالية 16 منتخباً يضم فرقاً من أميركا الجنوبية والشمالية، وتجري المنافسة في الولايات المتحدة الأميركية على 10 ملاعب، ومعها يلقي "العربي الجديد" الضوء على المشاركين في المنافسات، وسنتطرق اليوم لمنتخب بوليفيا لكرة القدم.
بوليفيا ليست بالمنتخب القوي طبعاً لكنها من المنتخبات القديمة في عالم كرة القدم، رغم أنها لم تحقق بطولاتٍ كبيرة لكنها تطمح للوصول إلى إنجازٍ كبير، لعلها تدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ففي بعض الأحيان يلعب الحظ الكثير في هذه اللعبة التي تلد من رحمها أبطالاً لا يمكن أن يتوقعهم أحد.
لمحة تاريخية
تأسس منتخب بوليفيا رسمياً في العام 1926، بعد عامٍ واحد من تأسيس الاتحاد المحلي للعبة الشعبية الأولى في العالم، وشارك الفريق في ذلك العام ببطولة كأس أميركا الجنوبية في تشيلي، بمشاركة 5 منتخبات (الأرجنتين، بوليفيا، تشيلي، بارغواي، أورغواي)، وفي تلك البطولة التي انتصرت فيها الأخيرة، سجلت بوليفيا أول أهدافها رغم الخسارة 7-1 من أصحاب الأرض، ثم هزمت من قبل الأرجنتين 5-0، و6-1 من البارغواي وبستة أهداف نظيفة من السيلسيتي البطل.
دعيت بوليفيا للمشاركة في كأس العالم 1930 التي جرت على أرض الأورغواي، لكنها خسرت في لقاءين وتلقت 8 أهداف، غابت من سنة 1934 حتى 1950 (تخلل هذه الفترة كأسا عالم، وتوقفت بعدها بسبب الحرب العالمية الثانية)، ثم خاضت بوليفيا المونديال لكنها حلّت في المركز الـ13، ولم تشارك من سنة 1954 حتى 1990 في العرس العالمي، فعادت عام 1994 وخاضت 3 مباريات في دور المجموعات، خسرت مباراتين وتعادلت في واحدة، وسجلت حينها أول هدف في تاريخها بالبطولة، ومنذ ذلك التاريخ لم تبلغ النهائيات أبداً، وكانت أقصى خسارة لها في عام 1950 أمام الأورغواي 8-0.
على صعيد كوبا أميركا، حلّت خامسة في أول مشاركة عام 1926، ثم رابعة في 1927، ولم تشارك من 1929 حتى 1942، وبعدها غابت وحضرت في عدة مناسبات ولم تفلح في ملامسة الكأس، إلى أن أقيمت نسخة 1963 على أرضها، ونجحت في الفوز بالنهائي على حساب منتخب بارغواي، ومن سنة 1967 حتى 2015 لم تحقق أي لقب، وصلت للنهائي عام 1997 فقط.
الاستعداد قبل الصافرة
تجاوزت بوليفيا دور المجموعات في كوبا أميركا 2015 الماضية، حين تعادلت في المباراة الأولى مع المكسيك 0-0، قبل أن تنتصر على الإكوادور 3-2، لتسقط بعدها بخماسية نظيفة أمام تشيلي ثم تخرج على يد البيرو بثلاثة أهداف لواحد.
وفي 4 سبتمبر/ أيلول من العام 2015 منيت بوليفيا بهزيمة كبيرة أمام الأرجنتين 7-0 في لقاء ودي جمعهما في هيوستن الأميركية، وبعدها خسرت من أورغواي في لاباز بهدفين نظيفين، في أول مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العام 2018 في روسيا، ثم خسرت من جديد في 13 أكتوبر/ تشرين الأول أمام الإكوادور بنتيجة 2-0، قبل أن تستعيد بعضاً من توازنها أمام فنزويلا حين فازت 4-2.
في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أيضاً سقطت أمام البارغواي بنتيجة 2-1، قبل أن تخسر بعدها بأسبوع من كولومبيا بهدفين لثلاثة. ولم تتوقف المعاناة عند هذا الحدّ، حيث عادت لتتجرع مرارة الهزيمة أمام الأرجنتين بهدفين نظيفين، وهي ستلتقي في المباراة الأولى منتخب أميركا صاحب الضيافة.
أبرز الأسماء
يشرف المدرب البوليفي خوليو سيزار بالديفييزو على تدريب منتخب بلاده، وهو الذي كان لاعباً سابقاً، له 85 مباراة دولية و15 هدفاً، وسيحاول في هذه النسخة أن يستدعي أفضل اللاعبين الذين يمكنهم المنافسة.
بداية يعتبر روميل كونونيز، حارس مرمى نادي بوليفار المحلي، الخيار الأول، وهو الذي خاض 13 مباراة فقط، وعمره 23 عاماً، ويأتي خلفه كارلوس لامبي، شارك 4 مرات، ويلعب مع نادي سبورت بويز ويبلغ من العمر 29 عاماً، أما الحارس الأكبر سناً والذي قد يتواجد مع الفريق، فهو دانييل فاكا صاحب الـ37 عاماً، له 14 مباراة دولية، وهو حامي عرين نادي ذا سترونغست البوليفي.
على مستوى خط الدفاع
يعتبر لويز ألبيرتو غوتيريز الأبرز، ويبلغ من العمر 31 عاماً، وله 31 مباراة دولية، هو الأكثر خبرة على الساحة من بقية زملائه، فيما يأتي بعده مارفين بيرغانو بـ26 مباراة دولية، وعمره 26 عاماً، يلعب مع نادي أورينتي بيتروليرو، أما القائد فهو إدوارد زينتينو الذي يبلغ من العمر 31 عاماً، وله 25 مباراة دولية، ويلعب مع نادي خورخي ويستيرمان.
أما خط الوسط فلا يضم لاعبين كباراً في أندية أوروبية، فالأكثر مشاركة على الصعيد الدولي هو رودي كاردوزو صاحب الـ26 عاماً، ولديه 5 أهداف في 37 مباراة مع نادي بوليفار، يأتي خلفه جاسماني كامبوس (28 عاماً)، له هدفان في 33 مباراة دولية ويلعب مع كاظمة الكويتي، ومن ثم يأتي أليخاندو كوماتشيرو (31 مباراة دولية، وله هدفان)، ويلعب مع فريق ذا سترونغست.
أبرز المهاجمين في منتخب بوليفيا هو مارسيلو مارتينز مورينو، يبلغ من العمر 28 عاماً، ويلعب مع نادي شانغ شون ياتاي الصيني، سجل 14 هدفاً في 54 مباراة دولية، ويأتي خلفه خوان كارلوس أركي (31 عاماً)، لاعب نادي بوليفار، سجل 8 أهداف في 49 لقاءً دولياً، المهاجم الثالث هو رودريغو رامالو، يلعب مع ذا سنتروغست، له هدفان في 8 مباريات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
