كوبا أميركا...المكسيك تستمتع بأفضلية الأرض والجمهور أكثر من أميركا

سيستمتع المنتخب المكسيكي في بطولة كوبا أميركا المئوية 2016، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية، بأفضلية الأرض والجمهور أكثر من المستضيف المنتخب الأميركي، فكيف سيحصل ذلك؟

منذ حوالي 20 سنة وحتى اليوم، يملك المنتخب المكسيكي قاعدة جماهيرية ضخمة في أميركا، وذلك بسبب الحدود القريبة بين البلدين، بالإضافة إلى الهجرة الكثيرة من المكسيك إلى الولايات المتحدة الأميركية.

ولعب المنتخب المكسيكي أول مباراة له في البطولة ضد الأوروغواي، وشهد الملعب حضورا جماهيريا ضخما لمساندة المنتخب المكسيكي، وكأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره في المكسيك، الأمر الذي يعطي انطباعا أن هذا المنتخب سيشارك أميركا فرصة مساندة الجمهور في بطولة كوبا 2016.

ومنذ مونديال 1994، والجماهير المكسيكية تعتبر كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى بالنسبة لها، وتشكل قاعدة جماهيرية كبيرة في أميركا لمساندة المنتخب في المباريات التي يخوضها على أرض الولايات المتحدة الأميركية، حيثُ يشعر المشجع وكأنه يلعب في المكسيك وليس في أميركا.

والمثير أن الأرقام التي تشهدها مدرجات الملاعب عندما يلعب المنتخب المكسيكي ضخمة جداً، إذ في عام 1989 لعبت المكسيكي في بطولة رباعية في لوس أنجليس، وفي أول لقاء ضد السلفادور، حضر إلى الملعب 40 ألف متفرج لمساندة "التريكولور".

وأيضاً في إحدى المباريات بعد كأس العالم 1994، لعب المكسيك ضد تشيلي في مباراة ودية على أرض ملعب لوس أنجليس، وحضر الملعب حوالي 60 ألف متفرج، هذه الأرقام تدلُ على أن الجماهير المكسيكية ستكون حاضرة وبقوة، وتمنح المكسيك أفضلية الجمهور حتى أكثر من المنتخب الأميركي.