تعتبر بطولة كوبا أميركا العريقة من أكثر البطولات القارية التي تنضوي في ثناياها العديد من الذكريات التي لا تنسى، سواء عبر الأهداف الرائعة أو النتائج التاريخية أو حتى الأحداث التي خلدت في صفحات البطولة اللاتينية.
نتائج تاريخية
تعتبر أكبر نتيجة في تاريخ المسابقة كانت في مباراة الأرجنتين والإكوادور، حينما سحق التانغو نظيره الإكوادوري بـ (12-0) في المسابقة التي جرت في عام 1942، كما تشهد البطولات السابقة على نتائج كارثية وكبيرة حيث فازت البرازيل على باراغوي في نسخة 1949 (7-0) كما فازت على تشيلي (6-0) في عام 1919.
وكانت الأرجنتين قد سحقت تشيلي (6-1) في النسخة الأولى عام 1961 وأذلت الأوروغواي البرازيل (6-0) في عام 1920 وسحقت الأورغواي نظيرتها بوليفيا( 9-0) في عام 1927 وفازت الأرجنتين على كولومبيا (8-2) في نسخة 1957 وكذلك سجل منتخب التانغو نصرا ساحقا على فنزويلا (11-0) في نسخة 1975.
بصمات
أبهر منتخبا هندوراس وكوستاريكا الجميع باعتبارهما من دول أميركا الوسطى، فتمكن منتخب هندوراس في مشاركته الوحيدة (2001) من تحقيق المركز الثالث متفوقاً على منتخب أوروغواي، رغم أن مفاجأته الكبرى تمثلت في إقصاء البرازيل من دور الثمانية بالفوز عليها 2-0 لكن الأمر الأكثر طرافة هو أن هندوراس شاركت في البطولة كبديل لمنتخب الأرجنتين، وتم إبلاغها بهذا القرار قبل ثلاثة أيام فحسب من افتتاح البطولة.
أما منتخب كوستاريكا قدم كرة هجومية ممتعة في مشاركاته في (بوليفيا 1997 وكولومبيا 2001 وبيرو 2004) ولم يتأهل في النسخة التي شارك فيها في 2011.
ويعد المنتخب الياباني الفريق الوحيد من خارج الأميركتين الذي شارك كمدعو في بطولة كوبا أميركا، حيث خاض الفريق ثلاث مباريات عام 1999 في باراجواي ، تعادل فيها أمام بوليفيا 1-1 بينما تعرض لخسارتين 3-2 أمام بيرو و4-0 أمام باراغواي.
تغيرات لا تنسى
شهدت ثلاثة بطولات للمسابقة تعديلا تاريخيا في نظام المنافسات فيها وهي البطولات من (1975، 1979، 1983) إذ عدل اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم نظام المنافسات بحيث لم تقم كوبا أميركا في دولة واحدة كما جرت العادة، بل تم تقسيم المنتخبات في مجموعات متعددة ولعبوا تصفيات من دورين في كل دولة من الدول المشاركة، حيث كانت المرة الأولى التي تجري البطولة بدون مقر ثابت وأقيمت المباريات في كل الدول بدءا من العام 1975.
كما شهدت نسخة عام 1925، مشاركة ثلاثة منتخبات فقط في البطولة القارية، نظراً لاعتذار أوروغواي وتشيلي لأسباب مختلفة.
عظماء بلا ألقاب
بدون شك شهدت البطولات مشاركة لاعبين عظماء في عالم الساحرة المستديرة على غرار دي ستيفانو وبيليه ومارادونا وفرانشيسكو لي ورونالدو، لكن بيليه ومارادونا لم يتمكنا من إضافة لقب أقدم بطولات المنتخبات في العالم إلى سجلهما الناصع.
بيليه شارك في بطولة عام 1959 (الأرجنتين)، أولى بطولتين أقيمتا في ذلك العام. ورغم أنه كان قادماً من قيادة منتخب بلاده نحو لقب كأس العالم عام 1958 في السويد، لم يتمكن من تحقيق الكأس الغالية رغم حصوله على لقب هداف البطولة بثمانية أهداف. ولم يكن بيليه وحده في الفريق بل كان إلى جواره نجوم كبار مثل جارينشا وديدي وفافا وزاغالو.
من جانبه، لم يتمكن أيضاً دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد منتخب بلاده نحو تحقيق لقب كأس العالم عام 1986 بالمكسيك، من إضافة الكأس القاري إلى سجل بطولاته، رغم مشاركته في ثلاث بطولات أعوام 1979 و1987 و1989، سجل فيها ثلاثة أهداف بالكاد.
ميلاد للنجوم
عرف عدد من اللاعبين طريق الشهرة عبر بطولة كوبا أميركا مثل الإكوادوري ألبرتو سبينسر (الإكوادور 1959) والأرجنتينيين كيمبس وأرديليس ولوكي في بطولة 1975، وبعدها بثلاثة أعوام توجوا أبطالاً للعالم في مونديال الأرجنتين عام 1978، والبيروانيين تيوفيلو كوبيّاس وأوبليتاس وتشومبيتاث في عقد الستينيات.
يمثل عام 1983، بداية "الأمير الصغير"، إنزو فرانسيسكولي، الذي بدأ صنع أسطورته كأحد اللاعبين الأكثر أهمية وأناقة في أميركا الجنوبية. فتحت قيادته، تمكنت أوروغواي من حصد بطولات 1983 و1987 و1995 القارية وكانت على وشك إضافة بطولة 1989 أيضاً.
كما أعطى هدافون مثل الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والبرازيليين روماريو وبيبيتو وريفالدو ورونالدو وأدريانو والتشيلي إيبان زامورانو والمكسيكي لويس هرنانديز والكولومبي فيكتور أريستيثابال المزيد من البريق لهذه البطولة في العقود الأخيرة. كما ساهم رونالدينيو، وهو لا يزال لاعباً صاعداً، في فوز البرازيل بلقب بطولة عام 1999 التي أقيمت في باراغواي.
اقــرأ أيضاً
نتائج تاريخية
تعتبر أكبر نتيجة في تاريخ المسابقة كانت في مباراة الأرجنتين والإكوادور، حينما سحق التانغو نظيره الإكوادوري بـ (12-0) في المسابقة التي جرت في عام 1942، كما تشهد البطولات السابقة على نتائج كارثية وكبيرة حيث فازت البرازيل على باراغوي في نسخة 1949 (7-0) كما فازت على تشيلي (6-0) في عام 1919.
وكانت الأرجنتين قد سحقت تشيلي (6-1) في النسخة الأولى عام 1961 وأذلت الأوروغواي البرازيل (6-0) في عام 1920 وسحقت الأورغواي نظيرتها بوليفيا( 9-0) في عام 1927 وفازت الأرجنتين على كولومبيا (8-2) في نسخة 1957 وكذلك سجل منتخب التانغو نصرا ساحقا على فنزويلا (11-0) في نسخة 1975.
بصمات
أبهر منتخبا هندوراس وكوستاريكا الجميع باعتبارهما من دول أميركا الوسطى، فتمكن منتخب هندوراس في مشاركته الوحيدة (2001) من تحقيق المركز الثالث متفوقاً على منتخب أوروغواي، رغم أن مفاجأته الكبرى تمثلت في إقصاء البرازيل من دور الثمانية بالفوز عليها 2-0 لكن الأمر الأكثر طرافة هو أن هندوراس شاركت في البطولة كبديل لمنتخب الأرجنتين، وتم إبلاغها بهذا القرار قبل ثلاثة أيام فحسب من افتتاح البطولة.
أما منتخب كوستاريكا قدم كرة هجومية ممتعة في مشاركاته في (بوليفيا 1997 وكولومبيا 2001 وبيرو 2004) ولم يتأهل في النسخة التي شارك فيها في 2011.
ويعد المنتخب الياباني الفريق الوحيد من خارج الأميركتين الذي شارك كمدعو في بطولة كوبا أميركا، حيث خاض الفريق ثلاث مباريات عام 1999 في باراجواي ، تعادل فيها أمام بوليفيا 1-1 بينما تعرض لخسارتين 3-2 أمام بيرو و4-0 أمام باراغواي.
تغيرات لا تنسى
شهدت ثلاثة بطولات للمسابقة تعديلا تاريخيا في نظام المنافسات فيها وهي البطولات من (1975، 1979، 1983) إذ عدل اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم نظام المنافسات بحيث لم تقم كوبا أميركا في دولة واحدة كما جرت العادة، بل تم تقسيم المنتخبات في مجموعات متعددة ولعبوا تصفيات من دورين في كل دولة من الدول المشاركة، حيث كانت المرة الأولى التي تجري البطولة بدون مقر ثابت وأقيمت المباريات في كل الدول بدءا من العام 1975.
كما شهدت نسخة عام 1925، مشاركة ثلاثة منتخبات فقط في البطولة القارية، نظراً لاعتذار أوروغواي وتشيلي لأسباب مختلفة.
عظماء بلا ألقاب
بدون شك شهدت البطولات مشاركة لاعبين عظماء في عالم الساحرة المستديرة على غرار دي ستيفانو وبيليه ومارادونا وفرانشيسكو لي ورونالدو، لكن بيليه ومارادونا لم يتمكنا من إضافة لقب أقدم بطولات المنتخبات في العالم إلى سجلهما الناصع.
بيليه شارك في بطولة عام 1959 (الأرجنتين)، أولى بطولتين أقيمتا في ذلك العام. ورغم أنه كان قادماً من قيادة منتخب بلاده نحو لقب كأس العالم عام 1958 في السويد، لم يتمكن من تحقيق الكأس الغالية رغم حصوله على لقب هداف البطولة بثمانية أهداف. ولم يكن بيليه وحده في الفريق بل كان إلى جواره نجوم كبار مثل جارينشا وديدي وفافا وزاغالو.
من جانبه، لم يتمكن أيضاً دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد منتخب بلاده نحو تحقيق لقب كأس العالم عام 1986 بالمكسيك، من إضافة الكأس القاري إلى سجل بطولاته، رغم مشاركته في ثلاث بطولات أعوام 1979 و1987 و1989، سجل فيها ثلاثة أهداف بالكاد.
ميلاد للنجوم
عرف عدد من اللاعبين طريق الشهرة عبر بطولة كوبا أميركا مثل الإكوادوري ألبرتو سبينسر (الإكوادور 1959) والأرجنتينيين كيمبس وأرديليس ولوكي في بطولة 1975، وبعدها بثلاثة أعوام توجوا أبطالاً للعالم في مونديال الأرجنتين عام 1978، والبيروانيين تيوفيلو كوبيّاس وأوبليتاس وتشومبيتاث في عقد الستينيات.
يمثل عام 1983، بداية "الأمير الصغير"، إنزو فرانسيسكولي، الذي بدأ صنع أسطورته كأحد اللاعبين الأكثر أهمية وأناقة في أميركا الجنوبية. فتحت قيادته، تمكنت أوروغواي من حصد بطولات 1983 و1987 و1995 القارية وكانت على وشك إضافة بطولة 1989 أيضاً.
كما أعطى هدافون مثل الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والبرازيليين روماريو وبيبيتو وريفالدو ورونالدو وأدريانو والتشيلي إيبان زامورانو والمكسيكي لويس هرنانديز والكولومبي فيكتور أريستيثابال المزيد من البريق لهذه البطولة في العقود الأخيرة. كما ساهم رونالدينيو، وهو لا يزال لاعباً صاعداً، في فوز البرازيل بلقب بطولة عام 1999 التي أقيمت في باراغواي.