أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن "الأسير محمد سامي العزة من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، تعرّض لعملية تنكيل وتعذيب أثناء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله، وذلك بعدما أطلق جنود الاحتلال كلابهم البوليسية عليه التي نهشت يده اليمنى، وتسببت له بتمزّق وتقطّع في الشرايين".
وأوضح النادي في بيان، أن محامي النادي نقل عن الأسير العزة خلال زيارته له في معتقل "المسكوبية" بالقدس المحتلة، بعدما مُنع من لقائه منذ 21 يوماً، أن "الكلاب البوليسية قامت بسحبه من يده باتجاه الجنود، ثم انهالوا عليه بالضرب على كافة أنحاء جسده قبل أن يُنقل إلى مستشفى هداسا عين كارم للعلاج، حيث مكث فيه مدة أسبوع ثم نُقل إلى التحقيق في معتقل المسكوبية".
ولفت النادي إلى أن العزة لا يزال يعاني من عدم القدرة على تحريك أصابع يده بسبب الإصابة.