وصلت فرقة من الكشافة الليبية من مدينة زوارة على الحدود بين ليبيا وتونس، إلى الجزائر، في زيارة كشفية واستطلاعية تدوم حتى نهاية الشهر الجاري.
ويطوف الوفد الكشفي الليبي بعدد من المدن الجزائرية، كعنابة وقسنطينة وبجاية وسطيف والعاصمة وتيبازة وغرداية، وتعد الزيارة فرصة لتعزيز أواصر التعاون بين الكشافتين الليبية والجزائرية، إضافة إلى تمكين أطفال الكشافة الليبية من التعرف على بلد جار.
وتستهدف الزيارة أيضا، مساعدة الأطفال الليبيين في الابتعاد عن مناخات الحرب والصراع الدامي الذي تعرفه المدن الليبية، خاصة في ظل تعطل مناحٍ كثيرة من الحياة في ليبيا، فضلا عن تعريفهم بدول جوار ليبيا، واكتشاف المناطق السياحية والتاريخية في الجزائر وتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسة الكشفية في الجزائر.
وتستهدف الزيارة أيضا، مساعدة الأطفال الليبيين في الابتعاد عن مناخات الحرب والصراع الدامي الذي تعرفه المدن الليبية، خاصة في ظل تعطل مناحٍ كثيرة من الحياة في ليبيا، فضلا عن تعريفهم بدول جوار ليبيا، واكتشاف المناطق السياحية والتاريخية في الجزائر وتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسة الكشفية في الجزائر.
وأبدى الأطفال الليبيون فرحتهم بزيارة الجزائر، خاصة منطقتي عنابة وبجاية الساحليتين، واللتين وصلت إليهما الفرقة الكشفية الليبية مرورا عبر الأراضي التونسية، ولقيت حفاوة واستقبالا خاصين من قبل الجزائريين الذين أظهروا تعاطفا مع الشعب الليبي في ظل الظروف التي تعيشها بلادهم.
وتبذل الكشافة الليبية جهوداً لحماية الأطفال، خاصة في ظل تعطل الحياة الدراسية في بعض المناطق لظروف الحرب، وتحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأجواء السياسة المشحونة، ففي الكشافة فقط يمكن أن تجد كشافي وقادة بنغازي مع كشافي وقادة طرابلس وغدامس وغيرهما من المناطق، بعيدا عن أية حساسيات مناطقية وسياسية.
اقــرأ أيضاً
وتبذل الكشافة الليبية جهوداً لحماية الأطفال، خاصة في ظل تعطل الحياة الدراسية في بعض المناطق لظروف الحرب، وتحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأجواء السياسة المشحونة، ففي الكشافة فقط يمكن أن تجد كشافي وقادة بنغازي مع كشافي وقادة طرابلس وغدامس وغيرهما من المناطق، بعيدا عن أية حساسيات مناطقية وسياسية.
ويعتقد القائد الكشفي عادل السليتي أن الكشافة الليبية التي تعد من أعرق المنظمات الكشفية في الوطن العربي، اجتازت مرحلة صعبة في فترة الثورة، لكنها وعلى الرغم من حدة الانقسام السياسي والعسكري في البلاد ظلت المنظمة الوحيدة المحايدة التي تجمع الكوادر والقيادات الكشفية من الشرق والغرب ومختلف مناطق ليبيا.
وعلى الرغم من استمرار الصراع، فإن عددا من الأفواج الكشفية الواقعة في المناطق الصعبة ما زالت تنشط وتحاول تقديم جهد إنساني لصالح الأطفال الليبيين، خاصة في ظل تعطل المدارس والنظام التعليمي خدمة للمجتمع وقيم الإنسانية.
ولا تحصل الكشافة في ليبيا على أي دعم مادي من الجهات الحكومية، لكنها مع ذلك تحاول الحفاظ على نشاطها الداخلي، وإقامة المخيمات والدورات التدريبية، كما تحرص على الاستمرار في التواصل مع فضائها الكشفي المغاربي والعربي، والمشاركة في الأنشطة الكشفية العربية والدولية، على الرغم من متاعب التنقل لتعطل حركة النقل في المطارات من وإلى ليبيا.