برز اسم كتيبة "السيف الأجرب"، التابعة لوزارة الحرس الوطني السعودي بعيد تداول أنباء عن اعتقال 11 أميراً تجمهروا في قصر الحكم بالرياض، يوم الخميس الماضي.
وقد أكد النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، مساء السبت، اعتقال أولئك الأمراء، مشيراً، في بيان، إلى أنهم طالبوا بإلغاء الأمر الملكي الذي نصّ على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، وبالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم. وتم إيداع الأمراء المعتقلين سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم، وفق المعجب.
ويعتبر "السيف الأجرب"، أحد أشهر السيوف التاريخية التي تملكها العائلة السعودية الحاكمة، وهو يعني محلياً "السيف القاطع الذي لم يصدأ بفعل الدماء التي أراقها"، ومنه اشتق اسم الكتيبة، التي قالت صحيفة "سبق" إنها تتشكل من 5000 مقاتل من نخبة القوات الحاصلة على دورات عسكرية في المغاوير والضفادع البشرية، وتم تأسيسها على يد ولي العهد نفسه، محمد بن سلمان، لتكون جيشاً مصغراً خاصاً به يستخدمه لقمع منافسيه داخل الأسرة الحاكمة.
وكانت تقارير تحدثت عن وجود "قوة سرية" تولت إجبار ولي العهد السابق، محمد بن نايف، على التسليم بإطاحته من ولاية العهد لصالح بن سلمان، الذي شن أيضاً حملة لسجن العشرات من الأمراء ورجال الأعمال، وعلى رأسهم وزير الحرس الوطني السابق، متعب بن عبدالله، وشقيقه أمير الرياض الأسبق، الأمير تركي بن عبدالله، ورجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال، في معتقل/فندق "ريتز كارلتون" في الرياض.
وكان بن سلمان انتهج سياسة صارمة في التعامل مع مؤسسات الدولة التابعة لأبناء عمومته، والتي يسيطرون عليها منذ فترة طويلة، إذ قام بتفريغ كل مؤسسة من حرسها القديم، ونقل صلاحياتها إلى مؤسسات تابعة له، قبل أن يعزل الأمراء الذين كانوا يترأسونها.
ففي وزارة الداخلية، كانت البداية بسحب صلاحيات الاعتقال منها بعد إنشاء جهاز أمن الدولة؛ ثم سحبت منها صلاحية التحقيق بإنشاء جهاز النيابة العامة، وجعلهما تابعين لمكتب بن سلمان ومكتب والده الملك سلمان بن عبد العزيز مباشرة، قبل أن يعزل بن نايف منها.
وتكرر النهج ذاته في وزارة الحرس الوطني، التي كان على رأسها الأمير متعب بن عبد الله. إذ تم عزل العشرات من الضباط الموالين لمتعب، ثم أنشئت كتيبة "السيف الأجرب" داخلها، قبل أن يعزل الأمير متعب من قيادتها ويودع "ريتز كارلتون" بتهمة "الفساد".
وقد أكد النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، مساء السبت، اعتقال أولئك الأمراء، مشيراً، في بيان، إلى أنهم طالبوا بإلغاء الأمر الملكي الذي نصّ على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، وبالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم. وتم إيداع الأمراء المعتقلين سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم، وفق المعجب.
ويعتبر "السيف الأجرب"، أحد أشهر السيوف التاريخية التي تملكها العائلة السعودية الحاكمة، وهو يعني محلياً "السيف القاطع الذي لم يصدأ بفعل الدماء التي أراقها"، ومنه اشتق اسم الكتيبة، التي قالت صحيفة "سبق" إنها تتشكل من 5000 مقاتل من نخبة القوات الحاصلة على دورات عسكرية في المغاوير والضفادع البشرية، وتم تأسيسها على يد ولي العهد نفسه، محمد بن سلمان، لتكون جيشاً مصغراً خاصاً به يستخدمه لقمع منافسيه داخل الأسرة الحاكمة.
وكانت تقارير تحدثت عن وجود "قوة سرية" تولت إجبار ولي العهد السابق، محمد بن نايف، على التسليم بإطاحته من ولاية العهد لصالح بن سلمان، الذي شن أيضاً حملة لسجن العشرات من الأمراء ورجال الأعمال، وعلى رأسهم وزير الحرس الوطني السابق، متعب بن عبدالله، وشقيقه أمير الرياض الأسبق، الأمير تركي بن عبدالله، ورجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال، في معتقل/فندق "ريتز كارلتون" في الرياض.
وكان بن سلمان انتهج سياسة صارمة في التعامل مع مؤسسات الدولة التابعة لأبناء عمومته، والتي يسيطرون عليها منذ فترة طويلة، إذ قام بتفريغ كل مؤسسة من حرسها القديم، ونقل صلاحياتها إلى مؤسسات تابعة له، قبل أن يعزل الأمراء الذين كانوا يترأسونها.
ففي وزارة الداخلية، كانت البداية بسحب صلاحيات الاعتقال منها بعد إنشاء جهاز أمن الدولة؛ ثم سحبت منها صلاحية التحقيق بإنشاء جهاز النيابة العامة، وجعلهما تابعين لمكتب بن سلمان ومكتب والده الملك سلمان بن عبد العزيز مباشرة، قبل أن يعزل بن نايف منها.
وتكرر النهج ذاته في وزارة الحرس الوطني، التي كان على رأسها الأمير متعب بن عبد الله. إذ تم عزل العشرات من الضباط الموالين لمتعب، ثم أنشئت كتيبة "السيف الأجرب" داخلها، قبل أن يعزل الأمير متعب من قيادتها ويودع "ريتز كارلتون" بتهمة "الفساد".