جرت، السبت، في العاصمة النمساوية فيينا، أول جولة مباشرة بين خبراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها، في محاولة وقف نزيف أسعار النفط، إلا أن كلا الطرفين اتفقا على استبعاد الحديث عن خفض الإنتاج.
وقال مندوبون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا إن اجتماع خبراء النفط من المنظمة ودول من خارجها، والذي يهدف إلى معالجة هبوط أسعار الخام لم يشهد أي مناقشات بخصوص احتمال خفض إنتاج الدول الأعضاء أو غير الأعضاء، حسب رويترز.
وعقد، بمقر الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا اجتماع فني بين خبراء نفط من منظمة أوبك وخارجها. وكانت أوبك وجهت الدعوة إلى ثماني دول غير أعضاء فيها من بينهم روسيا لإجراء محادثات عن السوق، حضر منهم مندوبون لخمس دول.
ويبحث الطرفان سبل إعادة التوازن السوق النفطي الذي شهد تراجعاً كبيراً إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل من 115 دولاراً في يونيو/حزيران 2014، أي بانخفاض نسبته نحو 60%.
وحسب توقعات محللين، يواجه التفاهم النفطي بين كبار المنتجين ولا سيما بين السعودية وروسيا صعوبات بالغة، ولكن أي خطوات أو إجراءات متعلقة بمحاولات إعادة التوازن للسوق النفطي ستنتظر اجتماع أوبك المقبل في أغلب الأحيان، والمقرر أن يعقد يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، للبت في سياسة الإنتاج.
ومن جانبه، قال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو، إن سعر النفط الذي يحقق توازن السوق حوالى 88 دولاراً للبرميل. وأبلغ الوزير الصحافيين قائلاً "عند 40 دولاراً للبرميل فإننا دون سعر التوازن".
ونقلت وكالة أنباء وزارة النفط الايرانية الرسمية (شانا) عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله إنه سيثير مسألة كيفية إدارة السوق أثناء الاجتماع القادم لمنظمة أوبك في ديسمبر/ كانون الأول وأن مناقشات ستجرى بشأن هل ينبغي أن يكون للمنتجين خارج المنظمة دور.
وقال زنغنه بعد اجتماع مع وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك "يجب اتخاذ قرارات بشأن ما إذا كانت إدارة السوق ستأتي من أوبك مباشرة أو بالتنسيق مع أعضاء خارج أوبك".
وأضاف قائلاً "سنناقش هذا في الاجتماع القادم لأوبك".
وفي سياق التفاهمات المتبادلة بين المنتجين، قال الخبير النفطي الكويتي عبد السميع بهبهاني، لـ "العربي الجديد"، "نلاحظ أن هناك عملية تنسيق بين أعضاء دول أوبك ودول من خارجها لكن ذلك لم يتحدد بصورة نهائية"
وأضاف: "نستنتج أن هناك تفاهمات سياسية قادمة في الطريق، وهذا سيدعم أسعار النفط". وشدّد على أن المراهنة على ضمور النفط الصخري هي مراهنة في غير محلها، لأن التقارير حول منصات الحفر متناقضة وغير دقيقة، وتابع:"النفط الصخري قادم بقوة، خاصة بعد قرار الولايات المتحدة الأميركية السماح لشركات النفط بتصدير جزء من إنتاجها لأميركا الجنوبية وأوربا".
وأكد بهبهاني أنه على الرغم من أن اجتماع دول أوبك مع المنتجين من خارج أوبك كان على مستوى الخبراء المسؤولين، ولكنه سيعطي مؤشراً على اجتماع أوبك القادم، مؤكداً على أنه لو تم التفاهم بين السعودية وروسيا على خفض الإنتاج فسيكون ذلك داعماً كبيراً للأسعار، ولكنه لا يبدو متفائلاً بحدوث ذلك
وقلل الخبير النفطي الذي عمل لفترات طويلة في إنتاج النفط في الولايات المتحدة من أن تكون إيران لاعباً مهماً في الساحة خلال فترة قريبة، مشدداً على أن إيران لم توقع بعد أية عقود مع شركات لزيادة الإنتاج، وأضاف: "الحديث عن تأثير إيران مبكر جداً، ربما حتى نهاية العام 2016".
اقرأ أيضا: بوادر تفاهم سعودي روسي لرفع أسعار النفط
وقال مندوبون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا إن اجتماع خبراء النفط من المنظمة ودول من خارجها، والذي يهدف إلى معالجة هبوط أسعار الخام لم يشهد أي مناقشات بخصوص احتمال خفض إنتاج الدول الأعضاء أو غير الأعضاء، حسب رويترز.
وعقد، بمقر الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا اجتماع فني بين خبراء نفط من منظمة أوبك وخارجها. وكانت أوبك وجهت الدعوة إلى ثماني دول غير أعضاء فيها من بينهم روسيا لإجراء محادثات عن السوق، حضر منهم مندوبون لخمس دول.
ويبحث الطرفان سبل إعادة التوازن السوق النفطي الذي شهد تراجعاً كبيراً إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل من 115 دولاراً في يونيو/حزيران 2014، أي بانخفاض نسبته نحو 60%.
وحسب توقعات محللين، يواجه التفاهم النفطي بين كبار المنتجين ولا سيما بين السعودية وروسيا صعوبات بالغة، ولكن أي خطوات أو إجراءات متعلقة بمحاولات إعادة التوازن للسوق النفطي ستنتظر اجتماع أوبك المقبل في أغلب الأحيان، والمقرر أن يعقد يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، للبت في سياسة الإنتاج.
ومن جانبه، قال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو، إن سعر النفط الذي يحقق توازن السوق حوالى 88 دولاراً للبرميل. وأبلغ الوزير الصحافيين قائلاً "عند 40 دولاراً للبرميل فإننا دون سعر التوازن".
ونقلت وكالة أنباء وزارة النفط الايرانية الرسمية (شانا) عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله إنه سيثير مسألة كيفية إدارة السوق أثناء الاجتماع القادم لمنظمة أوبك في ديسمبر/ كانون الأول وأن مناقشات ستجرى بشأن هل ينبغي أن يكون للمنتجين خارج المنظمة دور.
وقال زنغنه بعد اجتماع مع وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك "يجب اتخاذ قرارات بشأن ما إذا كانت إدارة السوق ستأتي من أوبك مباشرة أو بالتنسيق مع أعضاء خارج أوبك".
وأضاف قائلاً "سنناقش هذا في الاجتماع القادم لأوبك".
وفي سياق التفاهمات المتبادلة بين المنتجين، قال الخبير النفطي الكويتي عبد السميع بهبهاني، لـ "العربي الجديد"، "نلاحظ أن هناك عملية تنسيق بين أعضاء دول أوبك ودول من خارجها لكن ذلك لم يتحدد بصورة نهائية"
وأضاف: "نستنتج أن هناك تفاهمات سياسية قادمة في الطريق، وهذا سيدعم أسعار النفط". وشدّد على أن المراهنة على ضمور النفط الصخري هي مراهنة في غير محلها، لأن التقارير حول منصات الحفر متناقضة وغير دقيقة، وتابع:"النفط الصخري قادم بقوة، خاصة بعد قرار الولايات المتحدة الأميركية السماح لشركات النفط بتصدير جزء من إنتاجها لأميركا الجنوبية وأوربا".
وأكد بهبهاني أنه على الرغم من أن اجتماع دول أوبك مع المنتجين من خارج أوبك كان على مستوى الخبراء المسؤولين، ولكنه سيعطي مؤشراً على اجتماع أوبك القادم، مؤكداً على أنه لو تم التفاهم بين السعودية وروسيا على خفض الإنتاج فسيكون ذلك داعماً كبيراً للأسعار، ولكنه لا يبدو متفائلاً بحدوث ذلك
وقلل الخبير النفطي الذي عمل لفترات طويلة في إنتاج النفط في الولايات المتحدة من أن تكون إيران لاعباً مهماً في الساحة خلال فترة قريبة، مشدداً على أن إيران لم توقع بعد أية عقود مع شركات لزيادة الإنتاج، وأضاف: "الحديث عن تأثير إيران مبكر جداً، ربما حتى نهاية العام 2016".
اقرأ أيضا: بوادر تفاهم سعودي روسي لرفع أسعار النفط