هو ابن مدينة الناصرة، الذي يمتلك استديو للتسجيلات والإنتاجات الفنيّة، يصرح لـ"العربي الجديد" أنّه تعلّم الموسيقى في عامه السابع وظلّ يتعلّم حتّى عامه الـ23، يقول: "تتلمذت على أيدي أفضل أساتذة الموسيقى الكلاسيكية الغربية النظرية، وتطوير السمع وتاريخ الموسيقى، والعزف على آلة البيانو، لكن بعد ذلك تعلّمت العزف على جميع الآلات بشكل نظري، كي أقوم بالتوزيع الموسيقي السليم والصحيح".
هو من مشجّعي "التعليم الذاتي"، لأنّ "الموهبة أقوى من أيّ شيء، وكنت منذ صغري أهوى التلحين الموسيقي. كنت أتمرد على معلّمي في أسلوب التلحين وأفرض أسلوبي الخاصّ".
أما الموسيقى الشرقية فتعلّمها من والده المطرب يوسف مطر الذي ظهر في السبعينيّات والثمانينيّات. هكذا أتقن المقامات الشرقية والأدوار والموشّحات.
منذ 1995 يعمل مطر في التوزيع الموسيقي: "الموزّع الموسيقي يجب أن يكون ملحّناً، لأنّ عملية التوزيع الموسيقي هي تلحين لكلّ آلة موسيقية بخطّ مختلف عن الأخرى، شرط أنّه عند الاستماع إلى المقطوعة يجب أن نسمع عملاً واحداً مترابطاً".
لحّن ووزّع 400 أغنية تقريباً، أهمّها للفنانة دلال أبو آمنة "رغم اللي صار"، و"أوبريت أريحا" لمناسبة الاحتفال بمرور عشرة آلاف سنة على تأسيسها كأقدم مدينة. وأغنية "قلي ليش" للفنانة أمل مطر. كما لحّن ووزّع للعديد من فناني فلسطين مثل وسام حبيب والياس جوليانوس وماهر الحلبي ونزار فرنسيس.
بالنسبة إليه، المشكلة تكمن، على حد تعبيره، في "كوننا نشعر كأنّنا نعيش في كوكب آخر، وعندما أذكر أسماء فنانين من فلسطين 1948 أشعر كأنّني أذكر أسماءً من الصين. هذه هي المأساة التي نعيشها هنا. فقد أنتجت مئات الأعمال من أغنيات وموسيقى تصويرية ومسرحيات لكنّ العالم العربي لا يعلم عنها شيئاً".
يشكو مطر من أنّ "الرقم 48 يقاطعه العالم العربي ويفهمه بطريقة خاطئة. هناك مقاطعة للفلسطيني المقيم في فلسطين المحتلة العام 48. فهل هذا جزاء من تمسّك بأرضه ورفض مغادرتها؟". ويتابع: "مثلاً عندما كنت أحاول الاتصال بفنان مصري أو لبناني كنت أخاف أن يكمل المحادثة ويختفي لأنّهم لا يريديون المشاكل. وأنا أسألهم: عن أيّ مشاكل تتحدثون؟ نحن عرب مثلكم تماماً لكننا نعيش في ظلّ الاحتلال، رغم أنّه يعجبهم اللحن لكن من خوفهم لا تتمّ الإجراءات".
اقرأ أيضاً: أفراح فلسطين بصوت عمار حسن!
ويتساءل مطر: "هل حكم على الفنان الفلسطيني أن يغني الأغنيات الوطنية فقط؟ ألا يحقّ له أن يغني للحب، وللحياة وللأمل؟ ولمَ لا يتم استدعاء الفنان الفلسطيني إلا إلى المهرجانات الوطنية؟".
ويستكمل شاكياً: "حلمي كفنان فلسطيني أن أكون فناناً عربياً. أظهر في الإعلام العربي. فنحن عرب مثلكم لكن نحن في عالم منسيّ، ونحن بحاجة إليكم".
ويختم بعرضه أغنية جاهزة على الفنان اللبناني رامي عياش، لكنّه لا يعرف كيف سيوصلها إليه: "رغم أنّ بيروت تبعد عن الناصرة ساعة ونصف الساعة فقط".
هو من مشجّعي "التعليم الذاتي"، لأنّ "الموهبة أقوى من أيّ شيء، وكنت منذ صغري أهوى التلحين الموسيقي. كنت أتمرد على معلّمي في أسلوب التلحين وأفرض أسلوبي الخاصّ".
أما الموسيقى الشرقية فتعلّمها من والده المطرب يوسف مطر الذي ظهر في السبعينيّات والثمانينيّات. هكذا أتقن المقامات الشرقية والأدوار والموشّحات.
منذ 1995 يعمل مطر في التوزيع الموسيقي: "الموزّع الموسيقي يجب أن يكون ملحّناً، لأنّ عملية التوزيع الموسيقي هي تلحين لكلّ آلة موسيقية بخطّ مختلف عن الأخرى، شرط أنّه عند الاستماع إلى المقطوعة يجب أن نسمع عملاً واحداً مترابطاً".
لحّن ووزّع 400 أغنية تقريباً، أهمّها للفنانة دلال أبو آمنة "رغم اللي صار"، و"أوبريت أريحا" لمناسبة الاحتفال بمرور عشرة آلاف سنة على تأسيسها كأقدم مدينة. وأغنية "قلي ليش" للفنانة أمل مطر. كما لحّن ووزّع للعديد من فناني فلسطين مثل وسام حبيب والياس جوليانوس وماهر الحلبي ونزار فرنسيس.
بالنسبة إليه، المشكلة تكمن، على حد تعبيره، في "كوننا نشعر كأنّنا نعيش في كوكب آخر، وعندما أذكر أسماء فنانين من فلسطين 1948 أشعر كأنّني أذكر أسماءً من الصين. هذه هي المأساة التي نعيشها هنا. فقد أنتجت مئات الأعمال من أغنيات وموسيقى تصويرية ومسرحيات لكنّ العالم العربي لا يعلم عنها شيئاً".
يشكو مطر من أنّ "الرقم 48 يقاطعه العالم العربي ويفهمه بطريقة خاطئة. هناك مقاطعة للفلسطيني المقيم في فلسطين المحتلة العام 48. فهل هذا جزاء من تمسّك بأرضه ورفض مغادرتها؟". ويتابع: "مثلاً عندما كنت أحاول الاتصال بفنان مصري أو لبناني كنت أخاف أن يكمل المحادثة ويختفي لأنّهم لا يريديون المشاكل. وأنا أسألهم: عن أيّ مشاكل تتحدثون؟ نحن عرب مثلكم تماماً لكننا نعيش في ظلّ الاحتلال، رغم أنّه يعجبهم اللحن لكن من خوفهم لا تتمّ الإجراءات".
اقرأ أيضاً: أفراح فلسطين بصوت عمار حسن!
ويتساءل مطر: "هل حكم على الفنان الفلسطيني أن يغني الأغنيات الوطنية فقط؟ ألا يحقّ له أن يغني للحب، وللحياة وللأمل؟ ولمَ لا يتم استدعاء الفنان الفلسطيني إلا إلى المهرجانات الوطنية؟".
ويستكمل شاكياً: "حلمي كفنان فلسطيني أن أكون فناناً عربياً. أظهر في الإعلام العربي. فنحن عرب مثلكم لكن نحن في عالم منسيّ، ونحن بحاجة إليكم".
ويختم بعرضه أغنية جاهزة على الفنان اللبناني رامي عياش، لكنّه لا يعرف كيف سيوصلها إليه: "رغم أنّ بيروت تبعد عن الناصرة ساعة ونصف الساعة فقط".