أخذت قضية الدولي الأرجنتيني الراحل، إيميليانو سالا، منحى آخر، بعد أن خمدت نار الحرقة على فراقه، بين عائلته وأصدقائه وجماهير كرة القدم، ودخول فريقي نانت الفرنسي وكارديف الويلزي، في صراع هدفه المال فقط.
وكشف موقع "تيليغراف" البريطاني، أن نادي كارديف قد راسل الاتحاد العالمي لكرة القدم، بملف يفسر فيه حقوقه في عدم دفع أي قيمة مالية لنادي نانت، الذي يطالب بإكمال قيمة انتقاله، المقدرة بحوالي 15 مليون يورو.
ويعتبر مسؤولو نادي كارديف، أن انتقال سالا لصفوف النادي، لم يحدث أبداً، بعد وفاته في حادثة سقوط الطائرة الشهير، ويعود ذلك لعدم قبول الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ملفه، ولم يتم تدوينه كلاعب ناشط في الدوري الإنكليزي الممتاز، لعدم إتمام الإجراءات القانونية.
وشنّ مسيرو "البلو بيردس"، هجوماً معاكساً على إدارة النادي الفرنسي، إذ اعتبروا أنهم تعرضوا للخداع، بعدم إخبارهم أن وكيل أعمال اللاعبين، مارك ماكاي، كان المسؤول عن انتقال المهاجم الأرجنتيني الراحل، وهو ما يخالف المادة 3 من قانون الانتدابات، الذي يحتم على الفريقين التعريف باسم الوكيل المكلف بعملية الانتقال.