وأكد كارتر، في الكلمة التي ألقاها السفير الأميركي السابق، ريتشارد ميرفي، نيابة عنه في جلسة لمجلس الأمن الدولي بصيغة "آريا"، أن "حل الدولتين هو الوحيد القابل للحياة بين الفلسطينيين وإسرائيل"، مشيراً إلى أن "إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 مع تعديلات طفيفة (لم يذكرها)، وعاصمتها القدس الشرقية، يصب في صالح الدولة الإسرائيلية".
ودعت كلمة الرئيس الأميركي الأسبق، الذي لم يحضر الجلسة، "الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المفاوضات بينهما (متوقفة منذ إبريل/نيسان 2014) من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية".
وتنعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بصيغة "آريا"، مساء اليوم، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، بدعوة من الكويت (رئيسة أعمال المجلس للشهر الجاري) وبوليفيا وفرنسا والسويد (أعضاء بالمجلس)، بعنوان: "آفاق حل الدولتين من أجل السلام".
واجتماعات مجلس الأمن بصيغة "آريا" هي اجتماعات غير رسمية، تشارك فيها شخصيات بارزة من خارج المجلس لتسليط الضوء على قضايا معينة، بناء على دعوة أي دولة من الدول الأعضاء بالمجلس، والبالغ عددها 15 دولة.
ويشارك في الجلسة، أيضا، ريتشارد ميرفي، الذي عمل سفيراً أميركياً سابقاً في سورية، حيث ألقى كلمة كارتر، كما شارك في الجلسة مسؤولون دوليون آخرون، وبعض ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن.
وسبق أن شنّت دولة الاحتلال الإسرائيلي 4 حروب على قطاع غزة، خلال السنوات العشر الأخيرة، في 2008 - 2009، و2012، و2014.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.
ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، ولا ضمها إليها عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها، ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.
(الأناضول)