مساء يوم الاثنين الماضي، اندلعت كارثة في العاصمة الفرنسية باريس. كارثةٌ لم تحصد أرواحاً، ولكنّها مسّت تاريخاً ثقافياً عريقاً، وتراثاً إنسانياً غنياً، إذْ شبّ حريق في كاتدرائيَّة نوتردام، أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في باريس. أذهل مشهد الحريق العالم، وتناقل الناس صور الحريق على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستمرت النيران مشتعلة في المعلم التاريخي نحو 5 ساعات، قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه، تحت أنظار آلاف البشر على الجسور وضفاف نهر السين، لمراقبة محاولات خدمات الطوارئ لإنقاذ الكاتدرائية والآثار الفنية داخلها، التي لا تُقدر بثمن.
ولم تعرف الأسباب الدقيقة وراء هذا الحادث، لكن قال ممثلو ادعاء فرنسيون، يوم أمس الثلاثاء، إن الحريق الذي استعر في الكاتدرائية ربما نجم عن حادث، وذلك بعدما أخمد رجال الإطفاء النيران المشتعلة خلال الليل.
لكن ما الذي تغيّر في المكان؟ حتى الساعة يبدو إحصاء الأضرار مبكراً، لكن الصور تظهر القليل مما دمّره الحريق:
الكنيسة من الخارج (Getty)
داخل الكاتدرائية (Getty)
مزيد من الدمار (Getty)
(Getty)