كابوس أتلتيكو مدريد يتكرر.. بعد 40 عاماً

25 مايو 2014
صورة أرشيفيّة لمباراة الأتليتي والبايرن عام 1974 (getty)
+ الخط -

يتقدم جابي فيرنانديز قائد أتلتيكو مدريد إلى منصة التتويج، ويتلقى الكأس "ذات الأذنين" من العاهل الإسباني خوان كارلوس، معلناً فوز الفريق لأوّل مرّة بدوري أبطال أوروبا، بعد 40 عاماً من البحث عن النهائي الثاني في البطولة الأهم على صعيد الفرق...كانت تلك هي النهاية التي تتمناها جماهير أتلتيكو، إلا أنّ الحقيقة كانت موجعة للغاية، فصدمة 1974 تكررت مجدداً وتجرع اللاعبون والجماهير من نفس كأس البقاء أمام بوابة المجد مرّة أخرى.


كان أتلتيكو الأقرب للفوز بأوّل بطولة دوري أبطال أوروبا حتى الدقيقة 92 من عمر النهائي أمام جاره ريال مدريد، ولكن جاءت رأسية المدافع سيرخيو راموس التي هزت الشباك لتؤجل الحلم لما بعد الشوطين الإضافيين، وأنتهى الشوط الأولى الإضافي دون جديد، قبل أنّ يوجه "الملكي" ضربته القاضية بثلاثية الويلزي جاريث بيل والبرازيلي مارسيلو والبرتغالي كريستيانو رونالدو.


وبهذه الصدمة تكرر كابوس أتلتيكو مدريد مجدداً بعد 40 عاماً، ففي 1974 كان "الكولتشونيروس" هم الأقرب لحصد اللقب بعد اللجوء للوقت الإضافي بهدف أحرزه لاعب الوسط والمدرب الإسباني الراحل لويس أراجونيس من ضربة حرة في الدقيقة 114 من عمر اللقاء، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الإسبان للاحتفال باللقب، يطلق المدافع هانز جورج شوارزينبيك قذيفة من خارج منطقة الجزاء، يدمر بها حلم "الأتليتي" ويؤجله لمباراة إعادة للنهائي، لعدم اللجوء وقتها لركلات الترجيح.


وفي مباراة الإعادة كان أتلتيكو قد أنهكته المباراة الأولى أمام بايرن ميونخ الذي كان يمر بأزهى فتراته، ليتلقى هزيمة موجعة برباعية نظيفة أحرزها وقتها المهاجمون السابقون أولي هوينيس وجيرد مولر، لتتحطم أحلام "الروخيبلانكوس" في التتويج ببطولة كانوا قريبين منها للغاية...وما أشبه الليلة بالبارحة!.

المساهمون