كأس آسيا 2019: "العنابي" من أجل التأهل واختبار صعب لعُمان

ويدخل منتخب "العنابي" المباراة وفي جعبته ثلاث نقاط من فوز أول في البطولة حققه على منتخب لبنان بهدفين نظيفين. وقبل انطلاق المباراة بين "القطري" و"الكوري"، تكشف الإحصاءات والأرقام تفوّق كوريا الشمالية في المواجهات التاريخية التي بدأت عام 1989.

وحققت كوريا الشمالية أربعة انتصارات مقابل فوزين للمنتخب القطري، في وقت تعادل المنتخبان في خمس مباريات. ويعود آخر فوز للمنتخب القطري إلى عام 2014، حين تفوّق "العنابي" (3ــ1) في مباراة ودية. في حين يعود آخر فوز لمنتخب كوريا الشمالية إلى عام 2010، عندما تفوق الكوري بهدف نظيف في مباراة ودية.

في المقابل، لم يسبق أن تواجهت قطر وكوريا الشمالية في بطولة كأس آسيا تاريخياً، في حين التقى المنتخبان في ثلاث مباريات رسمية في تصفيات بطولة كأس العالم، وتفوقت كوريا في مباراتين وانتهى اللقاء الثالث بالتعادل (2-2).

وعلى صعيد تسجيل الأهداف، سجل المنتخب القطري 13 هدفاً في مرمى كوريا الشمالية مقابل 15 هدفاً في شباكها. وسيُحاول المنتخب القطري تعويض خيبة الأمل التي تعرّض لها في نسخة عام 2015 الماضية، وذلك عندما خرج من دور المجموعات، بعد أن تلقى ثلاث خسارات متتالية.

ويعود آخر تأهل للمنتخب القطري من دور المجموعات إلى نسخة عام 2011، في البطولة التي استضافتها قطر على أرضها وأمام جماهيرها. كما أن قطر فشلت في بلوغ الدور الثاني في نسختي عام 2007 و2004 توالياً. وبذلك سيكون فوزها على المنتخب الكوري الشمالي بمثابة إنجاز كبير بعد سنوات من خيبات الأمل.

اختبار صعب لعُمان

تشهد منافسات اليوم مباراة صعبة للمنتخب العُماني أمام المنتخب الياباني، ولا ينفع عُمان سوى الفوز وتحقيق النقاط الكاملة لكي تُعزز آمالها في التأهل المباشر إلى الدور الثاني، وإلا سيكون على عُمان انتظار الجولة الأخيرة ومباريات المجموعات الأخرى بغية معرفة مصيرها في البطولة الآسيوية.

ويملك المنتخب الأوزبكي فرصة ذهبية لبلوغ الدور الثاني، وذلك عندما يلعب مع منتخب تركمنستان المتواضع، والذي خسر في الجولة الأولى (3- 2) من اليابان. ورغم تواضع تركمنستان إلا أنها قدمت أداءً متوازناً في أولى المباريات وخسرت بصعوبة كبيرة.

وسيُحاول المنتخب الأوزبكي تجنّب حسابات الجولة الأخيرة عبر حصد ثلاث نقاط أمام تركمنستان، وذلك لأن المباراة الأخيرة ستكون صعبة ضد المنتخب الياباني المُدجج بالأسماء المُميزة.

فهل تحسم أوزبكستان تأهلها من الجولة الثانية من دون الدخول في حسابات صعبة، أم أن لتركمنستان رأيا آخر، وستُصعب الأمور في هذه المجموعة وتترك التساؤلات مفتوحة حتى الجولة الأخيرة؟