اعتبر القيادي في الحزب المصري الديمقراطي، صلاح الصايغ، اليوم السبت، أن استبعاد اللجنة العليا للانتخابات، قائمة "ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال" من خوض الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب عن قطاع الصعيد، بحجة عدم استكمال القائمة لشروط الترشح التي سبق أن أعلنتها اللجنة، بداية حقيقية لدعم الحكومة لقائمة "في حب مصر" التي يتزعمها اللواء سامح سيف اليزل في الصعيد.
وأضاف الصايغ أن "بوادر تزوير الانتخابات المقبلة، التي ستجري يوم 17 أكتوبر الجاري، بدأت تلوح في الأفق، بسبب دعم قوائم على حسب أخرى، ودعم شخصيات على حساب آخرين".
وأشار إلى أن "التدخل المباشر من قبل بعض المسؤولين في بعض المناطق يثير الشكوك في نجاح العملية الانتخابية المقبلة، مؤكداً أن "دور المعارضة في البرلمان المقبل سيتحول إلى مسخ ليس لهم وجود".
وتوقع القيادي الحزبي أن "يكون البرلمان المقبل شبيها بالبرلمانات التي مرت على مصر أيام حكم الحزب الوطني".
وبحسب الصايغ، فإن "من سيقود المعارضة في البرلمان المقبل سيحدده طبيعة أداء الحكومة إذا كانت تسير فى الطريق الصحيح أو من عدمه"، لافتاً إلى أن محاولة خلق نظام الحزب الوطني في البرلمان المقبل من خلال دعم قائمة في حب مصر وإبعاد قوائم أخرى عن منافستها، تؤكد أن القائمة مدعومة من الدولة".
وحذر من "خطورة خلق حزب وطني جديد في البرلمان المقبل، والذي كان سبباً في قيام ثورة 25 يناير، بعدما تأكد للعيان أن البرلمان الأخير لـ"مبارك" كان بنسبة نجاح 99% لصالح الحزب الوطني الحاكم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والذي كان سبباً لإشعال الثورة في مصر".
اقرأ أيضاً:لوائح السيسي بدأت تفوز... قبل الانتخابات النيابية المصرية