قال القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، إن هناك تطوراً في العلاقة بين الحركة ومصر، ستكون له آثاره الإيجابية خلال الأيام القليلة القادمة على صعيد فتح معبر رفح الذي يعد النافذة الوحيدة لأهل غزة على العالم.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن "التطور الحاصل بعد اللقاءات مع المسؤولين المصريين بجهاز المخابرات، سيترجم بشكل عملي في العلاقة بين الجانبين من خلال علاقات طبيعية ومتوازنة مع الشقيقة مصر، بشكلٍ تستعيد به القاهرة دورها الاستراتيجي في القضية الفلسطينية".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن "التطور الحاصل بعد اللقاءات مع المسؤولين المصريين بجهاز المخابرات، سيترجم بشكل عملي في العلاقة بين الجانبين من خلال علاقات طبيعية ومتوازنة مع الشقيقة مصر، بشكلٍ تستعيد به القاهرة دورها الاستراتيجي في القضية الفلسطينية".
وعلى صعيد المصالحة الداخلية مع حركة "فتح"، أوضح أن "اللقاء الثاني في لقاءات المصالحة والذي تم في العاصمة القطرية الدوحة مؤخرا تم الاتفاق خلاله على قيام كل طرف بمشاورات، مع الاتفاق على العودة لاجتماع ثالث قريبا لاستكمال اتفاق المصالحة".
وأبدى رضوان حرص حماس على "إزالة كافة الإشكاليات سواء مع مصر أو حركة فتح والسلطة الفلسطينية، خاصة أن المستفيد الوحيد من هذه الإشكاليات هو الكيان الصهيوني".
اقــرأ أيضاً
من جهة أخرى لفتت مصادر في الحركة قريبة من الوفد الذي التقى المسؤولين المصريين بالقاهرة، وضم كلاً من أعضاء المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، ومحمود الزهار وخليل الحية، ونزار عوض وعماد العلمي أن "الجانب المصري طلب من حماس مساعدتها في التوصل لثلاث شخصيات منشقة عن الحركة، وتمثل عناصر قيادية في تنظيم أنصار بيت المقدس المتواجد في سيناء".
وحول مسألة معبر رفح، أشارت المصادر إلى أنه "سيكون هناك فتح جزئي قريب"، مؤكدة أنه "لم يكن هناك نقاط خلافية بين الحركة والوفد خلال المناقشات التي شهدتها القاهرة على مدار أسبوع".
وفي ما يتعلق بملف المختطفين الأربعة من أعضاء الحركة، والذين كانوا قد اختفوا داخل الأراضي المصرية عبر مرورهم من معبر رفح في طريقهم للسفر في رحلة علاجية، تحفّظت المصادر على الحديث بشأن هذا الملف الذي وصفته بالحساس، مكتفية بالقول "هناك تحرك إيجابي بشأنهم، والجانب المصري قدم معلومات بشأنهم".
وكان وفد الحركة قد غادر القاهرة اليوم متوجهاً إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد فتحه استثنئاياً لمرورهم.