قيادي في "المجلس الانتقالي": معادلة جديدة في جنوب اليمن

03 اغسطس 2017
+ الخط -
اعتبر قيادي في ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي تأسس في جنوب اليمن بدعم من الإمارات العربية المتحدة، ويتبنى الدعوة للانفصال، أن هناك معادلة جديدة في المحافظات الجنوبية لليمن، باتت لـ"الجنوبيين" فيها السيطرة بـ"السلاح" على أرضهم.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في "المجلس الانتقالي"، لطفي شطارة، في تصريح على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، إنه "قبل عام 2015 لم تكن للجنوبيين سيطرة بالسلاح على أرضهم؛ كانت الهيمنة والقوة والجنود كلها من الشمال".

وأضاف "اليوم وبعد أن قلب الجنوبيون المعادلة على الأرض، وبدعم قوات التحالف، وتحديدًا دولة الإمارات التي تقدم كامل الدعم العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، صار لنا حزام أمني وقوات نخبة تمددت اليوم إلى شبوة بعد تدريبها وتسليحها".

وأشار إلى أن "الجنوب لن ينسى أن قوتهم على الأرض جاءت بفضل هذا التعاون السخي من أشقائنا (إشارة للتحالف)، وعزيمة شبابنا الذين باتوا أصحاب القوة والسيطرة على الأرض". وختم "زقرنا أرضنا" (أي سيطرنا عليها).

وجاءت تصريحات القيادي الجنوبي، لطفي شطارة، بالتزامن مع وصول قوات تم تأسيسها حديثاً تحت مسمى "قوات النخبة الشبوانية"، نسبة إلى محافظة شبوة، جنوبي البلاد.

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن القوة التي قدمت إلى شبوة جرى تدريبها في محافظة حضرموت، من قبل القوات الإماراتية، التي تتولى واجهة عمل التحالف وقيادته في محافظات جنوبي وشرقي اليمن، منذ أكثر من عامين.

ودعمت أبوظبي تأسيس قوات مؤلفة من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية فقط، الأمر الذي ينظر إليه يمنيون بوصفه خطوة تُنذر بإعادة تقسيم البلاد إلى شمال وجنوب، على الأقل، علمًا أنه في السابق كانت القوات العسكرية والأمنية خليطًا من المتحدرين من مختلف المحافظات، سواء من الشمال أو الجنوب، مع غالبية للشمال.