وأكد بدران في تصريح صحافي له أن تحدي المعتصمين للقرار الجائر بحقهم وحق عائلاتهم، والتفاف الشعب الفلسطيني خلفهم، سيعيد لهم حقوقهم رغماً عمن يحاولون تصفية قضيتهم، مشيراً إلى أن هذا الصمود إنما هو دفاع عن قضية الأسرى برمتها.
وحيّا القيادي في حماس كل من دعم الأسرى المعتصمين وعائلاتهم من الوفود التضامنية والشخصيات الوطنية الفلسطينية ووسائل الإعلام، التي سلطت الضوء على قضيتهم منذ اللحظة الأولى.
وأردف "اليوم يتوجب على الكل الفلسطيني أن يقف في وجه محاولات تصفية قضايا الشعب الرئيسية، وإنما يمثل قطع رواتب بعض الأسرى والمحررين البداية فقط، وهو ما يستدعي إفشال هذا المخطط من قبل كافة شرائح الشعب الفلسطيني".
ودعا بدران أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الحية وشخصياته الوطنية للتضامن مع الأسرى ومشاركتهم اعتصامهم، وزيارتهم في خيمتهم المقامة في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط رام الله، مؤكداً أنه لن يضيع حقٌ وراءه مُطالب، بحسب تصريحه.
ومنذ الثامن عشر من الشهر الماضي، بدأ 15 من الأسرى المحررين بصفقة "وفاء الأحرار" اعتصامهم أمام مقر الحكومة الفلسطينية إلى أن تم فض اعتصامهم من قبل الأمن الفلسطيني، فجر يوم العيد، ونقلوا اعتصامهم بعد ذلك إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، وانضمت لهم بعد ذلك الأسيرة المحررة بالصفقة، هنية ناصر، التي قطع راتبها كذلك، وذلك للمطالبة بإعادة رواتب 277 أسيرا محررا أفرج عنهم بصفقة "وفاء الأحرار"، ومن بين أولئك الأسرى المحررين بالصفقة والمقطوعة رواتبهم 55 أسيرا داخل سجون الاحتلال و30 أسيرا محررا الآن هم خارج سجون الاحتلال، والبقية مبعدون إلى غزة وخارج الأراضي الفلسطينية.