وقال مصدر من مليشيات "أسايش"، التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، لوكالة "سمارت" المحلية، إن عشر آليات عسكرية ترفع العلم الفرنسي مصحوبة بقوى من استخبارات "وحدات الحماية" الكردية، دخلت البوابة الشمالية لمطار الطبقة، لأسباب مجهولة.
وزار وفد عسكري فرنسي، الجمعة، موقعاً غربي مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، بهدف إقامة معسكر أمني في المنطقة.
كما نشرت القوات الموجودة في سورية، السبت، بطاريات ستة مدافع قرب قرية باغوز الخاضعة لسيطرة "قسد" في ريف دير الزور، شرقي سورية.
وكانت القوات قد نشرت مزيداً من تعزيزاتها العسكرية في مناطق منبج، شمال شرقي حلب، والحسكة، أقصى شمال شرقي سورية، إضافة إلى منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
واعتبرت القاعدة الروسية في الساحل السوري، انتشار قوات فرنسية برية في سورية "مؤشراً خطيراً في ظل عدم وجود دعوة بذلك من قبل الحكومة السورية في دمشق".
ولا يُعد الوجود الفرنسي في سورية طارئاً، إذ تتمركز القوات الفرنسية منذ سنوات بشكل رئيسي في تلة مشتى النور، جنوب مدينة عين العرب، ومنطقة صرين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي بلدة عين عيسى، وقرية خراب العاشق في ريف الرقة الشمالي.