وجاء في تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الخميس، أن روسيا قتلت 338 مدنياً، بينهم 104 أطفال، و54 امرأة، فيما قتلت قوات النظام 76 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و9 نساء.
وبيّن التقرير أن القوات الروسية ارتكبت 16 مجزرة، و30 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، فيما ارتكبت القوات الحكومية 3 مجازر، و4 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
وأشار إلى أن القوات الروسية قامت بـ6 هجمات بأسلحة حارقة، فيما ألقى الطيران المروحي الحكومي 151 برميلاً متفجراً.
من جهة ثانية، قال مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عيد الغني، "نرحب بالاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان يوم الجمعة، ونضع جميع الحوادث الموثقة وحصيلة الضحايا المدنيين تحت مسؤولياتهم".
وأضاف "لابدَّ أن تكون رسالة مجلس حقوق الإنسان قوية وواضحة ومباشرة إلى مجلس الأمن ككل، وإلى الاستخدام اللاإنساني واللاأخلاقي لحق النقض الفيتو من قبل روسيا، إن تاريخ البشرية يُسجل، وما رواندا والبوسنة عنا ببعيدتين".
وذكرت الشبكة الحقوقية أن أحياء حلب الشرقية تخضع للحصار منذ بداية سبتمر/أيلول. وتشهد ترديَّاً في الوضع الطبي في ظلِّ نقص الإمكانات الطبيَّة وعجز المشافي والنقاط الطبية عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين، إضافة إلى أنّ النظام وحلفاءه يقومون بمنع دخول المساعدات، وأية عملية خروج أو دخول للأهالي، ولاتجرؤ المنظمات الإغاثية المحلية من العبور عبر حواحز النظام والمليشيات الموالية له.
وأوصت "الشبكة السورية" بضرورة فتح تحقيقات في الحوادث الواردة في التقرير، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض كافة المراكز والمنشآت المتضررة وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أسر الضحايا والجرحى كافة، الذين قتلهم النظام الروسي الحالي.