جدّد النظام السوري، صباح اليوم السبت، قصفه الجوي والصاروخي على حي جوبر، ومدينة عين ترما، شرقي دمشق، وسط محاولات مستمرة لاقتحام المنطقتين، فيما استهدفت غارات جوية منطقة جبل الأفاعي في القلمون الشرقي.
كما تجدد الاقتتال بين مقاتلي "جيش الإسلام" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، في منطقة الأشعري بالغوطة الشرقية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 20 شخصًا من الطرفين خلال الأيام الأخيرة.
إلى ذلك، سيطرت قوات النظام السوري، مدعومة بمليشيات أجنبية، فجر اليوم، على بلدة "جباب حمد" بالقرب من منطقة "أم التبابير"، في ريف حمص الشرقي، وذلك عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش" أسفرت، بحسب وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، عن سقوط عدد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية للتنظيم في محيط المنطقة.
وتحاول قوات النظام التوجه نحو الشمال الشرقي من تدمر، بإسناد جوي روسي، للوصول إلى منطقة السخنة، التي تُعد مركزاً للانطلاق باتجاه مدينة دير الزور. وقد شنت مقاتلات روسية، صباح اليوم، غارات استهدفت محيط منطقة "الأرك" و"حميمة" في ريف حمص الشرقي.
من جهته، ذكر تنظيم "داعش" أن 16 عنصرًا للنظام، بينهم ضباط، قتلوا إثر هجوم عنيف شنه عناصر التنظيم على مواقعهم في منطقة الحميمة شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وفي مدينة الرقة، تتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة بين مليشيات "سورية الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "داعش" في المدينة القديمة، وفي محيط سوق الهال، وأطراف حي هشام بن عبد الملك، إضافة إلى القسم الغربي لمدينة الرقة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في أطراف قرية كسرة سرور، جنوب نهر الفرات، ترافقت مع تفجير التنظيم لعربة مفخخة، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف مليشيات "قسد".
وكانت "قسد" أعلنت سيطرتها على قريتي كسرة سرور وكسرة آغا بريف الرقة الشرقي، حيث انتقلت الاشتباكات إلى محيط بلدة العكيرشي، في محاولة من المليشيات الكردية للتقدم، وسط غارات جوية للتحالف الدولي.
وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا، بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، اليرموك، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.
وأعلنت "قسد" إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرقة، حيث عرضت صورًا لتلك التعزيزات، بعد التقدم في الجهة الشرقية داخل الأحياء القديمة للمدينة.
من جهتها، شنت طائرات النظام السوري، صباح اليوم، غارات مكثفة على بلدتي بير أبو كبرى، وخبرة الحالول، في ريف الرقة الغربي. كما قصفت الطائرات بالصواريخ الفراغية مواقع لتنظيم "داعش" في جنوب وشرق محطة الفهدة بريف الرقة الغربي، الذي تسيطر قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية لها على مساحات واسعة منه.
وفي مدينة دير الزور، شنت طائرات النظام السوري غارات مكثفة على منطقة المقابر جنوب المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين النظام وتنظيم "داعش" في المنطقة. كما طاولت الغارات جبل الثردة، جنوب مطار دير الزور العسكري، وسط قصف صاروخي للنظام على أطراف المطار. ودارات اشتباكات بين الجانبين على أطراف قرية الجفرة المقابلة لبوابة مطار دير الزور، بالترافق مع شن المقاتلات الحربية غارات جوية على المنطقة.
كما تجددت الاشتباكات في محيط اللواء 137 ودوار البانوراما بأطراف مدينة دير الزور ومحيطها، بين عناصر تنظيم "داعش" وقوات النظام، فيما قصفت طائرات حربية بلدة حطلة الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، بالتزامن مع استهدافها لمنطقة المعامل وقرية الصالحية شمال المدينة. واستهدفت طائرات، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، بالرشاشات الثقيلة صهاريج لنقل النفط في منطقة أبريهة، ما تسبب في تدميرها.
من جانبه، قصف "داعش" بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور ما تسبب بمقتل امرأة وإصابة أكثر من 10 آخرين.
اقــرأ أيضاً
كما تجدد الاقتتال بين مقاتلي "جيش الإسلام" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، في منطقة الأشعري بالغوطة الشرقية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 20 شخصًا من الطرفين خلال الأيام الأخيرة.
إلى ذلك، سيطرت قوات النظام السوري، مدعومة بمليشيات أجنبية، فجر اليوم، على بلدة "جباب حمد" بالقرب من منطقة "أم التبابير"، في ريف حمص الشرقي، وذلك عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش" أسفرت، بحسب وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، عن سقوط عدد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية للتنظيم في محيط المنطقة.
وتحاول قوات النظام التوجه نحو الشمال الشرقي من تدمر، بإسناد جوي روسي، للوصول إلى منطقة السخنة، التي تُعد مركزاً للانطلاق باتجاه مدينة دير الزور. وقد شنت مقاتلات روسية، صباح اليوم، غارات استهدفت محيط منطقة "الأرك" و"حميمة" في ريف حمص الشرقي.
من جهته، ذكر تنظيم "داعش" أن 16 عنصرًا للنظام، بينهم ضباط، قتلوا إثر هجوم عنيف شنه عناصر التنظيم على مواقعهم في منطقة الحميمة شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وفي مدينة الرقة، تتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة بين مليشيات "سورية الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "داعش" في المدينة القديمة، وفي محيط سوق الهال، وأطراف حي هشام بن عبد الملك، إضافة إلى القسم الغربي لمدينة الرقة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في أطراف قرية كسرة سرور، جنوب نهر الفرات، ترافقت مع تفجير التنظيم لعربة مفخخة، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف مليشيات "قسد".
وكانت "قسد" أعلنت سيطرتها على قريتي كسرة سرور وكسرة آغا بريف الرقة الشرقي، حيث انتقلت الاشتباكات إلى محيط بلدة العكيرشي، في محاولة من المليشيات الكردية للتقدم، وسط غارات جوية للتحالف الدولي.
وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا، بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، اليرموك، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.
وأعلنت "قسد" إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرقة، حيث عرضت صورًا لتلك التعزيزات، بعد التقدم في الجهة الشرقية داخل الأحياء القديمة للمدينة.
من جهتها، شنت طائرات النظام السوري، صباح اليوم، غارات مكثفة على بلدتي بير أبو كبرى، وخبرة الحالول، في ريف الرقة الغربي. كما قصفت الطائرات بالصواريخ الفراغية مواقع لتنظيم "داعش" في جنوب وشرق محطة الفهدة بريف الرقة الغربي، الذي تسيطر قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية لها على مساحات واسعة منه.
وفي مدينة دير الزور، شنت طائرات النظام السوري غارات مكثفة على منطقة المقابر جنوب المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين النظام وتنظيم "داعش" في المنطقة. كما طاولت الغارات جبل الثردة، جنوب مطار دير الزور العسكري، وسط قصف صاروخي للنظام على أطراف المطار. ودارات اشتباكات بين الجانبين على أطراف قرية الجفرة المقابلة لبوابة مطار دير الزور، بالترافق مع شن المقاتلات الحربية غارات جوية على المنطقة.
كما تجددت الاشتباكات في محيط اللواء 137 ودوار البانوراما بأطراف مدينة دير الزور ومحيطها، بين عناصر تنظيم "داعش" وقوات النظام، فيما قصفت طائرات حربية بلدة حطلة الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، بالتزامن مع استهدافها لمنطقة المعامل وقرية الصالحية شمال المدينة. واستهدفت طائرات، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، بالرشاشات الثقيلة صهاريج لنقل النفط في منطقة أبريهة، ما تسبب في تدميرها.
من جانبه، قصف "داعش" بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور ما تسبب بمقتل امرأة وإصابة أكثر من 10 آخرين.