قتل خمسة أشخاص، وأصيب نحو 25 آخرين، بحالات اختناق، اليوم السبت، جرّاء استهداف قوات النظام السوري، بالغازات السامة، مدينة الرستن في ريف حمص.
وأوضح الناشط الإعلامي، بيبرس التلاوي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام، المتمركزة في كتيبة الهندسة، استهدفت بقذائف محملة بالغازات السامة، جبهة الأملس، على الأطراف الشمالية لمدينة الرستن، في ريف حمص، مما أسفر عن مقتل خمسة من مقاتلي المعارضة، وإصابة 25 آخرين بحالات اختناق".
وتمكّنت فرق الإنقاذ، وفق التلاوي، من سحب جثة أحد القتلى، فيما بقيت جثث الأربعة البقية في مكان سقوط القذائف، نتيجة قيام طيران النظام الحربيّ بشنّ غارات على المدينة، أدت إلى مقتل طفلة لم يتمّ التعرف عليها، وجرح ثلاثة مدنيين.
وقالت حركة تحرير حمص إنّ مقاتليها حاولوا اليوم التقدّم نحو حواجز قوات النظام، شماليّ مدينة الرستن، مما دفع الأخيرة إلى الرد باستهداف المنطقة بمواد كيماوية، تخرج على شكل فقاعات، أوقعت خمسة قتلى في صفوف قوات المعارضة.
اقرأ أيضاً: الرستن... ثلاث سنوات من الحصار والتجويع
من جانب آخر، قالت وكالة "أعماق" الإخبارية، التابعة لتنظيم "داعش"، إنّ "أحد عناصر التنظيم، نفّذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة في حيّ الزهراء، ذي الأغلبية العلوية، في حمص".
من جهتها، أفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن "تفجيراً إرهابياً بسيارة مفخخة استهدف محيط دوار المواصلات القديم في حي الزهراء، في مدينة حمص، وأدى لوقوع إصابات بين المواطنين"، في حين أكّدت مصادر إعلامية موالية، لكنها غير رسمية، "مقتل خمسة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن خمسة عشر آخرين، في حصيلة أولية جراء الانفجار".
بدورها، بثّت قناة "الإخبارية السورية" مشاهد مصورة من مكان الهجوم، حيث هرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان، والذي تجمع فيه العشرات، لإسعاف المصابين، كذلك أظهرت صورٌ، التقطت من مسافة بعيدة عن الموقع، تصاعد أعمدة الدخان بعد الانفجار مباشرة.
اقرأ أيضاً: جبهة جديدة لقوات المعارضة بحمص: وصل الحولة بالريف الشمالي