قوات النظام السوري تشن هجوماً بريف حماة وتتكبد خسائر

04 نوفمبر 2016
النظام يحاول التقدم باتجاه مدينة مورك (محمد فيصل/الأناضول)
+ الخط -
شنّت قوات النظام السوري، مساء اليوم الجمعة، هجوماً مباغتاً على مواقع للمعارضة في ريف حماة الشمالي، وتمكّنت من السيطرة على عدد منها، إلا أنها تكبدت خسائر بمعارك أخرى، وفق مصادر محلية عدّة.

وأضافت المصادر أنّ "النظام سيطر على مواقع حاجز مفرق لحايا وحاجز السيرايتل ومدرسة البشائر شمال مدينة صوران، خلال محاولة من النظام للتقدم باتجاه مدينة مورك".

وقال المتحدث الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في حماة، محمود الحموي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام تحاول تحصين مواقعها في شمال مدينة صوران"، مستبعداً أنّ "تكون نية النظام من الهجوم في هذا الوقت اقتحام مدينة مورك".


وتبعد قوات النظام حالياً قرابة سبعة كيلومترات عن مدينة مورك، وذلك بعد استعادتها السيطرة على كافة المواقع التي خسرتها خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

من جهته، أعلن "جيش النصر" عن مقتل ضباط وعناصر من قوات النظام باستهداف مقرهم في موقع المعمل الأزرق شمالي مدينة صوران بقذائف الدبابات.


إلى ذلك، أفاد مكتب جوبر الإعلامي بمقتل مدني وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي من قوات النظام على حي جوبر شرق مدينة دمشق.

وأفادت مصادر محلية بمقتل عنصر من الجيش السوري الحر بانفجار لغم خلال تصنيعه في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بينما قتل طفل ورجل بانفجار لغم من مخلفات النظام السوري في بلدة قرفا.

ونعت المعارضة السورية المسلحة القائد العام لجيش التحرير المنضوي تحت راية الجيش السوري الحر، والذي قضى اليوم في معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في ريف حلب الشمالي.

وقُتل ثلاثة أشخاص بتجدد القصف من طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب" على قرية الحيوي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في شمال مدينة الرقة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام السوري في أطراف اللواء 137 غرب مدينة ديرالزور وفي محيط قرية الجفرة قرب مطار دير الزور العسكري، فيما وثق ناشطون مقتل مدني تحت التعذيب في سجون النظام السوري.