قوات الشرعية تبدأ عملية برية لتحرير مأرب

بدأت القوات الموالية للشرعية في اليمن، مدعومة بقوات من "التحالف العربي"، عملية برية لتحرير محافظة مأرب من الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بعد ساعات من إعلان الرئاسة اليمنية تراجعها عن موقف المشاركة في محادثات مع الانقلابيين ترعاها الأمم المتحدة.

وانضمت قوات الجيش الموالية للحكومة مع قوات عربية إلى جبهات القتال في منطقتي الفاو والجفينة، حيث تدور مواجهات مباشرة مع الحوثيين والموالين لصالح، وفق مصادر محلية في مأرب لـ"العربي الجديد".

وتسعى قوات الشرعية والمقاومة، بحسب المصادر ذاتها، إلى قطع خطوط الإمدادات عن الحوثيين في جبهة الجفينة، إحدى أبرز جبهات القتال المشتعلة بصورة شبه يومية، منذ أشهر.

وجاء هذا التطور بعد ساعات من إعلان الرئاسة اليمنية عدم مشاركتها في أي مفاوضات مع من وصفتها بـ"مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية"، قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للحكومة أن اجتماعاً مشتركاً برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه، رئيس الحكومة خالد بحاح، أقر "عدم المشاركة في أي مفاوضات مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216".

وأقر الاجتماع الذي ضم مستشاري الرئيس "عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن المليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط، ورفض تحديد مكان وزمان أي لقاء مع المتمردين الحوثيين وصالح حتى يعلنوا اعترافهم بقبول القرار والبدء بتنفيذه"، طبقاً للوكالة.

اقرأ أيضاً: قتلى مدنيون بقصف حوثي وتدمير جسور بين صنعاء ومأرب