فيما يتّجه الاحتلال الإسرائيلي لاستبدال العمالة الأجنبية في عدة مناطق من الأراضي المحتلة، بأخرى أردنية، أعدّت لجنة مقاومة التطبيع في المملكة قائمة سوداء، تتضمن مكاتب العمل والهجرة التي توفر أيدٍ عاملة للاحتلال، بغرض محاصرتها شعبيا.
وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع الأردنية، مناف مجلي، إن اللجنة كثفت جهودها خلال الأسابيع القليلة الماضية للتصدي لمكاتب العمل والتشغيل التي تروّج وتؤمّن فرص عمل للأردنيين لدى الكيان الإسرائيلي، وتحديدا في منطقة إيلات.
وأضاف أنه تم إدراج 3 مكاتب حتى أمس الأربعاء، تم التأكد من قيامها بهذا العمل، ضمن القائمة السوداء الخاصة بالمتعاملين مع الكيان الصهيوني سواء من الحكومة أو المواطنين وفي مختلف القطاعات.
وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع الأردنية، مناف مجلي، إن اللجنة كثفت جهودها خلال الأسابيع القليلة الماضية للتصدي لمكاتب العمل والتشغيل التي تروّج وتؤمّن فرص عمل للأردنيين لدى الكيان الإسرائيلي، وتحديدا في منطقة إيلات.
وأضاف أنه تم إدراج 3 مكاتب حتى أمس الأربعاء، تم التأكد من قيامها بهذا العمل، ضمن القائمة السوداء الخاصة بالمتعاملين مع الكيان الصهيوني سواء من الحكومة أو المواطنين وفي مختلف القطاعات.
وبيّن أن هذه المكاتب تقوم بتوفير العمال والموظفين في الأردن لغايات تشغيلهم في الأراضي المحتلة وذلك بعد إعلان السلطات الصهيونية عن توجهها استبدال العمالة الأجنبية في بعض المناطق كميناء "إيلات" بأيدٍ عاملة أردنية.
وقدّر مجلي عدد الأردنيين العاملين في الأراضي المحتلة بحدود ألف شخص على الأكثر، يعمل غالبيتهم في فنادق "إيلات"، ويذهب معظمهم إلى أمكنة العمل ويعودون يوميا إلى الأردن، بحكم محاذاة "إيلات" لمدينة العقبة الأردنية، إذ لا تفصل بينهما سوى بضعة كيلومترات. وقال إن هناك عزوفا ـ إلى حد كبير ـ بين مواطني المملكة عن التعامل مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال، "حتى الشباب لا يفضّلون العمل لدى الكيان المحتل رغم البطالة وضيق العيش الذي يعانون منه".
وأضاف أن لجنة مقاومة التطبيع ستدرج كافة المكاتب التي تؤمّن العمالة لإسرائيل على القائمة السوداء الخاصة بالمطبعين.
وذكرت تقارير صحافية، أمس، أن سلطة الهجرة في دولة الاحتلال صادقت قبل أيام على توظيف 150 عاملا أردنيا في فنادق مدينة إيلات السياحية، وذلك اعتبارا من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع اقتراح وزير الداخلية في الكيان المحتل سيلفان شالوم، لتوظيف عمال جدد عوضا عن المهاجرين الأفارقة المحتجزين حاليا في منشأة "حولوت" في النقب.
وكانت حكومة الكيان قد أقرت توظيف 1500 عامل أردني في فنادق إيلات على أساس عمل يومي مرهونا بتصاريح دخول يومية.
ويتجاوز معدل البطالة في الأردن 12%، بحسب تقديرات حكومية، إلا أن منظمات غير رسمية تقول إنه أعلى من ذلك بكثير وخاصة مع مزاحمة اللاجئين السوريين للأردنيين في سوق العمل.
وتطالب لجنة مقاومة التطبيع الأردنية الدول العربية، بخاصة الخليجية منها، لفتح أسواقها أمام الأيدي العاملة الأردنية، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد ارتفاعا في معدلات البطالة في البلدان العربية والظروف القاهرة التي تعاني منها بعض هذه الدول.
وقال مجلي إن الأسواق الخليجية وحدها قادرة على استيعاب عشرات آلاف الأيدي العاملة الأردنية عوضا عن العمالة الأجنبية أو الآسيوية التي تسيطر على أسواق العمل في أغلب دول الخليج.
وفي السياق، كثّفت لجنة مقاومة التطبيع جهودها للتصدي لعمليات تصدير ثمار الزيتون إلى إسرائيل، حيث تم تحديد عدد من الأشخاص والجهات التي تعمل كوسيط لتجار إسرائيليين لتأمينهم بالزيتون.
وبوجه عام، قال مجلي إن حالات التطبيع مع إسرائيل في تراجع واضح خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لوعي المواطنين الأردنيين ورفضهم التعامل مع الكيان المحتل في ظل تمادي الاعتداءات على المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الأزمة تكمن حاليا في التطبيع الحكومي من خلال المشاريع الاستراتيجية التي تعكف الحكومة على تنفيذها مع الاحتلال، خاصة مشاريع استيراد الغاز وقناة البحرين وغيرها.
اقرأ أيضا: إسرائيل تخنق المقدسيين اقتصادياً وحملات انتقامية ضد التجار
وقدّر مجلي عدد الأردنيين العاملين في الأراضي المحتلة بحدود ألف شخص على الأكثر، يعمل غالبيتهم في فنادق "إيلات"، ويذهب معظمهم إلى أمكنة العمل ويعودون يوميا إلى الأردن، بحكم محاذاة "إيلات" لمدينة العقبة الأردنية، إذ لا تفصل بينهما سوى بضعة كيلومترات. وقال إن هناك عزوفا ـ إلى حد كبير ـ بين مواطني المملكة عن التعامل مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال، "حتى الشباب لا يفضّلون العمل لدى الكيان المحتل رغم البطالة وضيق العيش الذي يعانون منه".
وأضاف أن لجنة مقاومة التطبيع ستدرج كافة المكاتب التي تؤمّن العمالة لإسرائيل على القائمة السوداء الخاصة بالمطبعين.
وذكرت تقارير صحافية، أمس، أن سلطة الهجرة في دولة الاحتلال صادقت قبل أيام على توظيف 150 عاملا أردنيا في فنادق مدينة إيلات السياحية، وذلك اعتبارا من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع اقتراح وزير الداخلية في الكيان المحتل سيلفان شالوم، لتوظيف عمال جدد عوضا عن المهاجرين الأفارقة المحتجزين حاليا في منشأة "حولوت" في النقب.
وكانت حكومة الكيان قد أقرت توظيف 1500 عامل أردني في فنادق إيلات على أساس عمل يومي مرهونا بتصاريح دخول يومية.
ويتجاوز معدل البطالة في الأردن 12%، بحسب تقديرات حكومية، إلا أن منظمات غير رسمية تقول إنه أعلى من ذلك بكثير وخاصة مع مزاحمة اللاجئين السوريين للأردنيين في سوق العمل.
وتطالب لجنة مقاومة التطبيع الأردنية الدول العربية، بخاصة الخليجية منها، لفتح أسواقها أمام الأيدي العاملة الأردنية، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد ارتفاعا في معدلات البطالة في البلدان العربية والظروف القاهرة التي تعاني منها بعض هذه الدول.
وقال مجلي إن الأسواق الخليجية وحدها قادرة على استيعاب عشرات آلاف الأيدي العاملة الأردنية عوضا عن العمالة الأجنبية أو الآسيوية التي تسيطر على أسواق العمل في أغلب دول الخليج.
وفي السياق، كثّفت لجنة مقاومة التطبيع جهودها للتصدي لعمليات تصدير ثمار الزيتون إلى إسرائيل، حيث تم تحديد عدد من الأشخاص والجهات التي تعمل كوسيط لتجار إسرائيليين لتأمينهم بالزيتون.
وبوجه عام، قال مجلي إن حالات التطبيع مع إسرائيل في تراجع واضح خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لوعي المواطنين الأردنيين ورفضهم التعامل مع الكيان المحتل في ظل تمادي الاعتداءات على المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الأزمة تكمن حاليا في التطبيع الحكومي من خلال المشاريع الاستراتيجية التي تعكف الحكومة على تنفيذها مع الاحتلال، خاصة مشاريع استيراد الغاز وقناة البحرين وغيرها.
اقرأ أيضا: إسرائيل تخنق المقدسيين اقتصادياً وحملات انتقامية ضد التجار