يتعرض كثير من المصطافين، على امتداد سواحل مرتيل والمضيق، وصولاً إلى مدينة الحسيمة في شمال المغرب، للسعات قناديل البحر السامة، بعد هجرة هذه الكائنات غير الاعتيادية إلى المياه قليلة العمق في مواسم الصيف من كل عام، الأمر الذي بات يقلق المصطافين.
في السياق، تقول وزارة الصحة إن هذه الكائنات، التي تنتمي إلى فصيلة الرخويات، تزداد خلال موسم الصيف نتيجة للتحولات المناخية التي يشهدها البحر الأبيض المتوسط، علماً أنه سجلت حالات تسمم. في الوقت نفسه، تطمئن المصطافين إلى أنه لا يوجد في البلاد قناديل خطيرة، وإن كانت لسعاتها قد تسبب أعراضاً عدة. ويوضح مندوب وزارة الصحة بشير جباري أن هذه الأعراض تتمثل بالطفح الجلدي، وانتفاخ وألم في مكان اللسعة، وحساسية جلدية. وفي حال تعرض المرء للسعات عدة، قد يتعرض لهبوط حاد في ضغط الدم، أو تشنج في العضلات، أو التقيؤ.
ويعزو السبب الرئيسي لتدفقهم إلى فتح قناة السويس واتصال مياه البحر الأحمر بمياه المتوسط، ما أدى إلى ظهور حوالى 250 نوعاً منهم في مياه البحر المتوسط. يضاف إلى ذلك غياب الكائنات البحرية التي تأكل قناديل البحر، بسبب تفشي الصيد الجائر وغير المنظم، والتناقص المطرد في كميات الأسماك.
يضيف جباري أن أعراض هذه اللسعات غالباً قد تدوم لساعات أو يوم كامل، من دون أن تشكل خطراً على حياة المريض. وتظهر هذه الأعراض على شكل احمرار والتهاب شديدين، وارتفاع في درجات حرارة الجسم. وينصح الخروج من المياه بسرعة، وتهدئة المصاب وعدم حك الجلد المصاب على الإطلاق ومعالجته من خلال خل الطعام أو الملح أو الكحول.
أما الأدوية، فتختلف من مريض إلى آخر. وينصح باستشارة الطبيب قبل أخد أي دواء، وخصوصاً أن المراكز الصحية تنتشر على مقربة من مراكز الاصطياف.
لمحاصرة هذه الظاهرة، أصدر والي تطوان قرارات بإنشاء لجان مشتركة بين مختلف القطاعات بهدف مواجهة بعض المشاكل على مستوى الإقليم، وتوحيد جهود هذه اللجان. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة أثرت أيضاً على حركة الصيد البحري، وجعلت مهمة الصيادين أكثر صعوبة من المعتاد.
في هذا الإطار، يوضح عضو الغرفة المتوسطية للصيد البحري لعمالة المضيق في تطوان، يونس الشلاف، إن قناديل البحر لم تؤثر على وجود الأسماك في المنطقة بشكل ملحوظ، لافتاً إلى أن الصيادين هم أكثر من تأثر.
إقرأ أيضاً: جزيرة صغيرة تتحدى أكياس النايلون
في السياق، تقول وزارة الصحة إن هذه الكائنات، التي تنتمي إلى فصيلة الرخويات، تزداد خلال موسم الصيف نتيجة للتحولات المناخية التي يشهدها البحر الأبيض المتوسط، علماً أنه سجلت حالات تسمم. في الوقت نفسه، تطمئن المصطافين إلى أنه لا يوجد في البلاد قناديل خطيرة، وإن كانت لسعاتها قد تسبب أعراضاً عدة. ويوضح مندوب وزارة الصحة بشير جباري أن هذه الأعراض تتمثل بالطفح الجلدي، وانتفاخ وألم في مكان اللسعة، وحساسية جلدية. وفي حال تعرض المرء للسعات عدة، قد يتعرض لهبوط حاد في ضغط الدم، أو تشنج في العضلات، أو التقيؤ.
ويعزو السبب الرئيسي لتدفقهم إلى فتح قناة السويس واتصال مياه البحر الأحمر بمياه المتوسط، ما أدى إلى ظهور حوالى 250 نوعاً منهم في مياه البحر المتوسط. يضاف إلى ذلك غياب الكائنات البحرية التي تأكل قناديل البحر، بسبب تفشي الصيد الجائر وغير المنظم، والتناقص المطرد في كميات الأسماك.
يضيف جباري أن أعراض هذه اللسعات غالباً قد تدوم لساعات أو يوم كامل، من دون أن تشكل خطراً على حياة المريض. وتظهر هذه الأعراض على شكل احمرار والتهاب شديدين، وارتفاع في درجات حرارة الجسم. وينصح الخروج من المياه بسرعة، وتهدئة المصاب وعدم حك الجلد المصاب على الإطلاق ومعالجته من خلال خل الطعام أو الملح أو الكحول.
أما الأدوية، فتختلف من مريض إلى آخر. وينصح باستشارة الطبيب قبل أخد أي دواء، وخصوصاً أن المراكز الصحية تنتشر على مقربة من مراكز الاصطياف.
لمحاصرة هذه الظاهرة، أصدر والي تطوان قرارات بإنشاء لجان مشتركة بين مختلف القطاعات بهدف مواجهة بعض المشاكل على مستوى الإقليم، وتوحيد جهود هذه اللجان. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة أثرت أيضاً على حركة الصيد البحري، وجعلت مهمة الصيادين أكثر صعوبة من المعتاد.
في هذا الإطار، يوضح عضو الغرفة المتوسطية للصيد البحري لعمالة المضيق في تطوان، يونس الشلاف، إن قناديل البحر لم تؤثر على وجود الأسماك في المنطقة بشكل ملحوظ، لافتاً إلى أن الصيادين هم أكثر من تأثر.
إقرأ أيضاً: جزيرة صغيرة تتحدى أكياس النايلون