وقال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، للصحافيين، عقب اجتماعه بنظيره النيجيري، محمدو بخاري، إن "نتائج (مكافحة التمرد) رائعة. تم إضعاف المتمردين وإجبارهم على التراجع". إلا أنه أكد أن "هذه المجموعة الإرهابية ما زالت تشكل خطراً".
وحذر هولاند من استمرار "خطر" جماعة بوكو حرام، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل جهد أكبر لمساعدة المنطقة المعنية.
ودعا بخاري إلى المؤتمر قادةَ كل من بنين والكاميرون وتشاد والنيجر، التي ستشكل قوة إقليمية جديدة ضد حركة بوكو حرام، التي تم إخراجها إلى الحدود الشمالية الشرقية لنيجيريا حول بحيرة تشاد.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في بيان، أنه ينبغي عدم التراجع، وقال: "علينا الحفاظ على الدينامية لكسب الحرب وتأمين الظروف السليمة لاستقرار لاحق في المنطقة".
وكان من المفترض أن يتم نشر هذه القوة المؤلفة من 8500 جندي وتحظى بدعم الاتحاد الأفريقي، ومقرها في العاصمة التشادية نجامينا، في يوليو/تموز الماضي، وذلك في مسعى نيجيري لتعاون عسكري بهدف إنهاء سبع سنوات من العنف الذي خلّف 20 ألف قتيل.
وبعد سنتين على قمة أولى عقدت في باريس، ستتركز المحادثات هذه المرة على "نجاح العمليات العسكرية" الجارية و"تسوية الأزمة الإنسانية بسرعة".
ومنذ وصول بخاري إلى الرئاسة قبل عام، حقق الجيش انتصارات عسكرية عديدة ضد الحركة لكن العمليات الانتحارية لم تتوقف.
إلى ذلك، اعترف مساعد وزير الخارجية الأميركي، الجمعة، في أبوجا للصحافيين، أن "بوكو حرام ضعفت بالتأكيد، لكنها لم تهزم بعد"، فيما حذر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في بيان، من علاقات بوكو حرام بتنظيم الدولة الإسلامية، وقال إنه يتم أحراز تقدم ضد الجماعة بمساعدة لندن وباريس وواشنطن.