قمة الروح الرياضية...فريق يسمح لمنافسه بتسجيل هدف (فيديو)

28 نوفمبر 2016
B6F0C3EB-64DC-4173-8EEA-5557BB2A6104
+ الخط -
شهدت إحدى مباريات دوري الدرجة الرابعة في إيطاليا لفتة رائعة جسدت أجمل معاني الروح الرياضية وتأكيد اللعب النظيف، وذلك خلال المباراة التي جمعت بين فريقي كاستروفيلاري ونظيره غلاديوتر.

وسقط لاعب فريق كاستروفيلاري أثناء قيامه بهجمة لفريقه نتيجة احتكاك مع أحد المدافعين، لتذهب منه الكرة قبل أن تصل لمدافع فريق غلاديوتر الذي توقف عن اللعب من أجل الاطمئنان على إصابة خصمه الذي وقع على أرض الملعب.

وفي تلك الأثناء حين انشغل المدافع بالاهتمام بإصابة نظيره، فاجأ أحد لاعبي كاستروفيلاري حارس المرمى وسجل هدفا في شباكه  (2-0) فما كان من الحكم إلا احتساب الهدف الذي احتج عليه لاعبو فريق غلاديوتر بشدة، وفقا لما نشرته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية.

وقدم لاعبو فريق كاستروفيلاري لفتة رائعة حينما سمحوا لنظرائهم بتسجيل هدف بدلا من الهدف الذي سجله لاعب الفريق، في مشهد سبق أن شهدته ملاعب الكرة العالمية مرارا وذلك من أجل التأكيد على الروح الرياضية بين الفريقين خاصة أن المباراة انتهت بينهما بالتعادل (2 - 2).

وهي ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الملاعب مثل تلك الحادثة؛ إذ سبق أن سمح لاعبو فريق دونكاستر روفرز الإنكليزي للاعبي فريق بيري بتسجيل هدف في مرمى فريقهم، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، كما سمح فريق قاسم باشا التركي لنظرائهم في فريق قونيا سبور بتسجيل هدف في مرمى فريقهم احتراماً لمبادئ اللعب النظيف، التي أخل بها أحد لاعبي الفريق التركي.
دلالات

ذات صلة

الصورة
مهاجرون تونسيون في قارب هجرة سرية (أليساندرا بينيديتي/ Getty)

مجتمع

لم يمكث التونسي عبد الحميد البكاري (63 عاما) سوى أسبوع واحد عقب وصوله إلى إيطاليا في هجرة سرية عبر البحر المتوسط،

الصورة
امرأة مسنة في إيطاليا (بيتر آدمز/ Getty)

مجتمع

تضاعفت ثلاث مرّات نسبة المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 100 عام منذ بداية القرن، وبلغ إجمالي عددهم 22 ألفاً حتى يناير/ كانون الثاني 2023، علماً أنّ معظمهم من النساء.
الصورة
برلسكوني

سياسة

رحل "عجوز روما"، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، بعد حياة مليئة بالضجيج على الساحة الإيطالية.
الصورة
عائلات ضحايا مركب طرطوس لا تعرف مصيرهم (حسين بيضون)

مجتمع

غرق المركب الذي كان على متنه أكثر من 150 شخصاً من جنسيات مختلفة، وفارق معظمهم الحياة قبالة جزيرة أرواد، التابعة لمحافظة طرطوس، بينما كان مُتجهاً نحو إيطاليا، وفق إفادات عائلات الناجين والضحايا اللبنانيين.
المساهمون