قدّمت الجماهير العراقية درساً جديداً في التحدي، لتثبت مدى عشقها للعبة كرة القدم، وكان ملعب الشعب الدولي، اليوم الجمعة، خير شاهد على متانة العلاقة بين العراقيين واللعبة الشعبية الأولى في العالم.
امتلأت المدرجات بجماهير عراقية، حضرت بأعداد غفيرة لمتابعة قمة مباريات الدوري العراقي لكرة القدم بين فريقي الزوراء حامل اللقب وغريمه التقليدي نادي القوة الجوية، ولتقدم درساً جديداً في تحدي كل الأوضاع الاجتماعية.
شدت أكثر من 25 حافلة رحالها نحو ملعب الشعب لنقل جماهير الفريقين، والتي تحولت من كل نقاط العاصمة بغداد نحو ملعب المباراة، وفي ذلك رسالة لأعداء الحياة، وخطوة جديدة نحو الدفع لرفع قرار الحظر على الملاعب العراقية.
وفي وقت تشتكي بعض الملاعب في الدوريات العربية من غياب الحضور الجماهيري، سجل أكثر من 60 ألف متفرج حضورهم اليوم في ملعب الشعب، بالإضافة إلى أن بعض الجماهير اضطروا لمتابعة المباراة في الأماكن المخصصة لسباقات المضمار والميدان لعدم توفر مقاعد الجلوس على المدرجات بسبب الحضور الجماهيري الكثيف.
وتحلم الجماهير العراقية التي حضرت قمة مباريات الدوري، والتي انتهت بالتعادل (1-1) بين الفريقين، بأن يتم رفع الحضر المفروض على ملاعب بلاد الرافدين، من أجل العودة لاستقبال المنتخبات والأندية المنافسة عربياً وإقليمياً ودولياً.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
امتلأت المدرجات بجماهير عراقية، حضرت بأعداد غفيرة لمتابعة قمة مباريات الدوري العراقي لكرة القدم بين فريقي الزوراء حامل اللقب وغريمه التقليدي نادي القوة الجوية، ولتقدم درساً جديداً في تحدي كل الأوضاع الاجتماعية.
شدت أكثر من 25 حافلة رحالها نحو ملعب الشعب لنقل جماهير الفريقين، والتي تحولت من كل نقاط العاصمة بغداد نحو ملعب المباراة، وفي ذلك رسالة لأعداء الحياة، وخطوة جديدة نحو الدفع لرفع قرار الحظر على الملاعب العراقية.
وفي وقت تشتكي بعض الملاعب في الدوريات العربية من غياب الحضور الجماهيري، سجل أكثر من 60 ألف متفرج حضورهم اليوم في ملعب الشعب، بالإضافة إلى أن بعض الجماهير اضطروا لمتابعة المباراة في الأماكن المخصصة لسباقات المضمار والميدان لعدم توفر مقاعد الجلوس على المدرجات بسبب الحضور الجماهيري الكثيف.
وتحلم الجماهير العراقية التي حضرت قمة مباريات الدوري، والتي انتهت بالتعادل (1-1) بين الفريقين، بأن يتم رفع الحضر المفروض على ملاعب بلاد الرافدين، من أجل العودة لاستقبال المنتخبات والأندية المنافسة عربياً وإقليمياً ودولياً.
(العربي الجديد)