قلق مصري من غياب صلاح عن حفل الـ"كاف" لتتويج أفضل لاعب أفريقي

05 يناير 2020
محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي (Getty)
+ الخط -
يمارس وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي ورجل الأعمال كامل أبوعلي، ضغوطاً كبيرة على محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري، من أجل إقناعه بحضور حفل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" المخصص لإعلان جوائز الأفضل في عام 2019، في السابع من يناير/ كانون الثاني الحالي، بصرف النظر عن فوز صلاح بالجائزة، ولقب أفضل لاعبي القارة من عدمه.

وشهدت الساعات الأخيرة تردد أنباء قوية تفيد بعدم رغبة صلاح (27 عاماً) في الحضور إلى الغردقة، عقب التسريبات التي تفيد بحصول زميله السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول الإنكليزي على الكرة الذهبية، ولقب أفضل لاعبي "القارة السمراء"، وحضور وفد إعلامي من الـ"كاف" لالتقاط الصور معه في مدينة ليفربول، على غرار ما حدث مع صلاح في عامي 2018-2019، حينما توج أفضل لاعب بالقارة مرتين متتاليتين، وهو الأمر الذي أحدث قلقاً كبيراً خشية من تجاهل صلاح الحضور.

وحرص أشرف صبحي وكامل أبوعلي رئيس الشركة المسؤولة عن تنظيم الحفل، على إجراء اتصالات هاتفية مع صلاح ووكيل أعماله رامي عباس، شددا خلالها على أهمية حضور نجم ليفربول بصرف النظر عن فوزه بالجائزة ، نظراً لإقامة الحفل في مصر، إلى جانب إعداد تكريم خاص له بوصفه من أفضل 5 لاعبين في العالم، وحصوله من قبل على لقب أفضل لاعبي القارة مرتين.

وكان صلاح قد نشر صورة عائلية له، عبر حسابه على "إنستغرام"، تجمعه مع والدته وشقيقه في مدينة ليفربول حيث يقيم، في إشارة إلى تمتعه بإجازة أسرية، وهو الأمر الذي جرى تفسيره بغياب صلاح المنتظر عن الحفل، في تكرار لأكثر من تصرف أقدم عليه نجوم آخرون لم يحصلوا على الجائزة في تسريبات قبل الحفل الرسمي لـ"الكاف"، من بينهم هداف منتخب ساحل العاج ديديه دروغبا لاعب تشلسي الإنكليزي الأسبق.

وأصدر وزير الشباب والرياضة المصري، تعليمات مشددة بمنع الحديث للإعلام عن موقف صلاح، وحقيقة غيابه عن الحفل المرتقب.

ويتنافس صلاح مع ساديو ماني والجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنكليزي على جائزة أفضل لاعبي أفريقيا لعام 2019.

المساهمون