قلعة الشقيف، أو الحصن الجميل Chateau de Beaufort، هي قلعة تقع في الجنوب اللبناني، وتبعد نحو كيلومتر واحد عن بلدة أرنون في قضاء النبطية. تعتبر من أروع القلاع التي بناها الصليبيون في عهد "الملك فولك" ملك القدس، في أعلى منحدر صخري شاهق يقع على علو كيلومترين من مجرى نهر الليطاني، ويشرف على سهل مرجعيون ومنطقة النبطية. وقد أطلق عليها الرحالة العرب اسم "شقيف أرنون" نسبة لبلدة أرنون التي تقع في أسفلها الشمالي الغربي، لكن هندستها التي تلتوي مع الجبل، وجدرانها المشيدة بالصخور المحلية تجعلها تبدو كأنها "مخبأة" بين حنايا الصخور.
وشهدت القلعة مرور الحضارات اليونانية، الرومانية، العربية والاحتلال الصليبي، ثم تحولت إلى مركز للمقاومة الفلسطينية قبل عام 1982، وقد فقدت الكثير من تراثها الثقافي نتيجة لقصفها الدائم من قبل إسرائيل، وللغارات الجوية التي تعرضت لها، ما أدّى إلى انهيار أجزاء كبيرة منها، غيّرت معالمها بعض الشيء، لكنها بقيت "وكراً للنسور" كما أطلق عليها.
وقلعة الشقيف مكونة من عدة طوابق، كل طابق منها مبني بحضارة معينة من الصليبيين إلى العثمانيين. وهي موقع مراقبة للغزاة، كاشفة البحر وسورية والجولان. وفيها مبنى مطمور بدشمة إسرائيلية قديمة، وكانت هذه القلعة تؤمن الاكتفاء الذاتي لمن يسكنها نظراً لطريقة بنائها المدروسة، حيث إنها تجمع مياه الشتاء على سطحها بطريقة تمكّن من الاستفادة منها طيلة أيام السنة. ويميزها موقعها بعلّوها من جهة الخردلي والليطاني، ومن الجهة الثانية أرنون إضافة الى الخندق الذي كان يمنع دخول الغزاة إليها.
للقلعة مدخل واحد من الجنوب، وتحيط بها من بقية جهاتها آبار منقورة في الصخر، ويحميها من الجهة الشرقية مجرى "نهر الليطاني" تسيل مياهه في واد عميق، وفي الجنوب، خارجاً، يوجد حوض في الصخر، وفي الغرب صهاريج فيها أحواض جمّة منقورة في الصخر الصلد مسقوفة بعقود حجرية، محاطة من الجنوب ومن الغرب بهوّة عميقة محفورة في الصخر، عمقها 15 متراً إلى 36 متراً. أمّا من الجنوب فقد تتصل القلعة بذروة الجبل ومدخلها إلى الجنوب الشرقي، بطول 120 متراً وعمق 35 متراً.
وقد قام على الحائط الجنوبي برجان على شكل نصف دائرة. أما القلعة من حيث البناء فهي مستطيلة وضيقة جداً بحسب الأرض التي بنيت عليها، ولا يوجد تناسب هندسي بين طولها وعرضها. أما حجارتها فكلها مربعة الزوايا، إلا أنها ليست بكبيرة، كالحجارة في القدس أو بعلبك، ولا مُحْكَمَة النحت، ومن جهة الوسط الحجر نافر وغير منحوت.
عادت "قلعة الشقيف" إلى استقطاب السياح ليشهدوا تاريخها العريق، ولتكون معلماً ثقافياً وسياحياً، ورمزاً للصمود والتحرير. كما كانت حتى منتصف السبعينيات واحدة من أهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية في لبنان، ومقصداً للسياح من مختلف دول العالم والمناطق اللبنانية. كما ستتم المحافظة على التحصينات التي أقامها الجيش الإسرائيلي، لتكون شاهداً تاريخياً على هذه الحقبة العدوانية ضد لبنان، وعلى تضحيات المقاومة والشعب اللبناني في التحرير ودحر الاحتلال.
وقلعة الشقيف مكونة من عدة طوابق، كل طابق منها مبني بحضارة معينة من الصليبيين إلى العثمانيين. وهي موقع مراقبة للغزاة، كاشفة البحر وسورية والجولان. وفيها مبنى مطمور بدشمة إسرائيلية قديمة، وكانت هذه القلعة تؤمن الاكتفاء الذاتي لمن يسكنها نظراً لطريقة بنائها المدروسة، حيث إنها تجمع مياه الشتاء على سطحها بطريقة تمكّن من الاستفادة منها طيلة أيام السنة. ويميزها موقعها بعلّوها من جهة الخردلي والليطاني، ومن الجهة الثانية أرنون إضافة الى الخندق الذي كان يمنع دخول الغزاة إليها.
للقلعة مدخل واحد من الجنوب، وتحيط بها من بقية جهاتها آبار منقورة في الصخر، ويحميها من الجهة الشرقية مجرى "نهر الليطاني" تسيل مياهه في واد عميق، وفي الجنوب، خارجاً، يوجد حوض في الصخر، وفي الغرب صهاريج فيها أحواض جمّة منقورة في الصخر الصلد مسقوفة بعقود حجرية، محاطة من الجنوب ومن الغرب بهوّة عميقة محفورة في الصخر، عمقها 15 متراً إلى 36 متراً. أمّا من الجنوب فقد تتصل القلعة بذروة الجبل ومدخلها إلى الجنوب الشرقي، بطول 120 متراً وعمق 35 متراً.
وقد قام على الحائط الجنوبي برجان على شكل نصف دائرة. أما القلعة من حيث البناء فهي مستطيلة وضيقة جداً بحسب الأرض التي بنيت عليها، ولا يوجد تناسب هندسي بين طولها وعرضها. أما حجارتها فكلها مربعة الزوايا، إلا أنها ليست بكبيرة، كالحجارة في القدس أو بعلبك، ولا مُحْكَمَة النحت، ومن جهة الوسط الحجر نافر وغير منحوت.
عادت "قلعة الشقيف" إلى استقطاب السياح ليشهدوا تاريخها العريق، ولتكون معلماً ثقافياً وسياحياً، ورمزاً للصمود والتحرير. كما كانت حتى منتصف السبعينيات واحدة من أهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية في لبنان، ومقصداً للسياح من مختلف دول العالم والمناطق اللبنانية. كما ستتم المحافظة على التحصينات التي أقامها الجيش الإسرائيلي، لتكون شاهداً تاريخياً على هذه الحقبة العدوانية ضد لبنان، وعلى تضحيات المقاومة والشعب اللبناني في التحرير ودحر الاحتلال.