قطر وفرنسا "متفقتان حول العراق وسورية"

باريس

منى السعيد

avata
منى السعيد
25 يونيو 2014
51E7BB48-BFAC-4BA7-9C8A-AD8902C693F8
+ الخط -
هيمنت الملفات السياسية "الساخنة"، العراقية والسورية خصوصاً، على لقاءات اليوم الثاني والأخير للزيارة الرسمية الأولى التي قام بها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى فرنسا، يومي الاثنين والثلاثاء.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والمسؤولين الفرنسيين وأمير قطر "يتشاركون التحليل السياسي نفسه بالنسبة لأزمات المنطقة، وخصوصاً بالنسبة للعراق وسورية".

وفي اليوم الثاني للزيارة، أكد وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، أن "زيارة الشيخ تميم تظهر مدى وحجم العلاقة القطرية الفرنسية، التي يمكن وضعها تحت عنوان الثقة الكبيرة بين البلدين". وكشف أن "فرنسا بصدد المشاركة في عدد من مشاريع كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر عام 2022".

بدوره، تطرّق وزير الاقتصاد والتجارة القطري، أحمد بن جاسم آل ثاني، الى "حصيلة العلاقات الاقتصادية مع فرنسا، والتي تعود الى اتفاقية التعاون منذ العام 1974، والتي شكّلت ركيزة في العلاقات الاقتصادية". وكشف أن "حجم التعامل التجاري بين البلدين لعام 2013 بلغ 2.5 مليار دولار". وتوقع ازدياد مشاريع الاستثمارات القطرية في فرنسا، مستعرضاً عدد الشركات القطرية التي تملك أسهماً في الفنادق والمطاعم في فرنسا وتتيح فرصاً للاستثمار وتساهم بشكل إيجابي.

ومن الشخصيات الفرنسية التي التقاها أمير قطر، الثلاثاء، رئيس البرلمان، كلود بارتولون، وعمدة بلدية باريس، آن هيدالغو. كما جال تميم بن حمد في "معهد العالم العربي"، برفقة رئيس المعهد، جاك لانغ.

ذات صلة

الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والدكتور عزمي بشارة يشاركان بحفل التخريج (العربي الجديد)

مجتمع

احتفل معهد الدوحة للدراسات العليا بتخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الصورة
أصيب حسن وأحمد في قطاع غزة (حسين بيضون)

مجتمع

قلما ينجو فلسطيني في غزة من صواريخ مسيّرات الاحتلال التي يطلق عليها محلياً اسم "الزنانة"، وكان من بين ضحاياها الشابان حسن أبو ظاهر وأحمد بشير جبر.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.