قطر: مؤتمر عالمي يكشف عن صفقات ضخمة لشراء طائرات

02 يونيو 2014
دول تسعي لتحديث أساطيلها بطائرات حديثة/getty
+ الخط -

كشفت عدة دول عن صفقات ضخمة لشراء طائرات من شركتي إيرباص وبوينج، خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الذي يعقد بالعاصمة القطرية، الدوحة، بمشاركة مسؤولين من نحو 240 شركة طيران.

ويأتي المؤتمر، الذي بدأ أمس الاحد ويواصل أعماله اليوم الاثنين، بعد أيام قليلة من افتتاح مطار الدوحة الجديد أمام رحلات الطيران.

وحلّ مطار حمد الدولي محل مطار الدوحة الدولي، وتكلّف تقريباً 15.5 مليار دولار أميركي، حسب وكالة أسوشيتد برس.

وجرى تصميم المطار ليستقبل طائرات إيرباص 380، مع مدرجين متوازيين للإقلاع والهبوط وحظائر صيانة يمكنها التعامل مع نوعيات مختلفة من الطائرات وتصل قدرتها الاستيعابية إلى 13 طائرة.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية، تيولدي جبريماريام، أمس الأحد: إن الشركة ستتخذ قراراً في يونيو/ حزيران بشأن طلب شراء 30 طائرة من شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص أو الشركة الاميركية بوينج في إطار خططها لزيادة حجم أسطولها.

وأضاف جبريماريام، لـ"رويترز"، على هامش مؤتمر (إياتا) في الدوحة: "سنتخذ قراراً بنهاية يونيو/ حزيران".

وبالأسعار الحالية، قد تبلغ قيمة الطلبية نحو ثلاثة مليارات دولار.

وكشف الرئيس التنفيذي لطيران نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون، عن تقدم الشركة بطلب لشراء 14 طائرة من إيرباص، يشمل عشر طائرات ايه 320 - نيو وذلك بقيمة إجمالية 1.6 مليار دولار بالأسعار المعلنة.

وأعلنت شركة طيران نيوزيلندا عن الطلبية خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في الدوحة.

وقال مدير مبيعات إيرباص، جون ليهي، إن الشركة توشك أن تقرر ما إذا كانت ستطور الطراز ايه 330 الذي مضى عليه 20 عاماً.

وقال الرئيس ومدير العمليات لدى إيرليز الأميركية لتأجير الطائرات، جون بلوجر، إن الشركة مهتمة بنسخة مطورة محتملة من الطائرة إيرباص ايه 330.

ولم تقرر إيرباص بعد ما إذا كانت ستمضي قدماً في إنتاج نسخة بمحرك جديد من طائرتها عريضة البدن الأكثر مبيعاً وسط جدل داخلي بشأن ما إذا كانت ستواصل عرضها بخيارات متعددة لنوع المحرك.

وأبدت شركة بوينج ثقتها في بيع أعداد كافية من طائرات 777-300 إي.آر حتى عام 2017 وذلك لحين دخول النسخة الجديد المعدلة 777 اكس الخدمة في 2020 ودون الحاجة لخفض الإنتاج.

وقال جون وجيك، مدير المبيعات في الشركة: "نتوقع طلباً قوياً على الطائرة، ونعتقد أن بوسعنا سد الفجوة، وهذه وظيفتي".

وطورت بوينج الطائرتين 777 و737 لترشيد استهلاك الوقود. ويشكل الإبقاء على إنتاج الطُرُز الحالية تحدياً مع ترقّب عدد من شركات الطيران للطائرات الجديدة.

وأضاف وجيك أن بوينج باعت أعداداً كبيرة من طراز (737 ان.جي) بما يضمن تحولاً سلساً للطائرة الجديدة 737 ماكس.

وتنوي بوينج زيادة إنتاج الطائرة 737 إلى 47 طائرة شهرياً بحلول 2017 من 42 طائرة، على أن يرتفع الإنتاج بدرجة أكبر لاحقاً.

المساهمون