قطر: فتح باب الترشح لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية

أعلنت لجنة أمناء جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية، في وزارة الثقافة والرياضة القطرية، عن فتح باب الترشح في دورتها السادسة بمجالات العلوم والفنون والآداب حتى يوم 10 أبريل/ نيسان المقبل.

وبينت لجنة الأمناء في بيان صحافي، أن جائزة الدولة التقديرية تمنح للعلماء والمبدعين القطريين تكريما وتقديرا لهم عن مجمل عطائهم العلمي والإبداعي وذلك في مجالات الدراسات الإسلامية، العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، العلوم البحتة والتطبيقية، الشعر والقصة والرواية والمسرح، الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والترجمة، الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية وغيرها من الفنون، علما بأن قيمة الجائزة هي 500 ألف ريال (137 ألف دولارا أميركيا)، ويمنح الأمير أو من ينيبه، الفائز ميدالية ذهبية مع براءتها.

بينما تمنح جائزة الدولة التشجيعية للباحثين والمبدعين الواعدين من ذوي العطاء المتميز في مجالات الدراسات الإسلامية، والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والعلوم البحتة والتطبيقية، الشعر والقصة والرواية والمسرح، الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والترجمة، والفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية وغيرها من الفنون، ويمنح الفائز بجائزة الدولة التشجيعية مبلغ 300 ألف ريال (82.4 ألف دولار أميركي)، ويمنح وزير الثقافة والفائز ميدالية ذهبية مع براءتها، وفي حالة تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي ويُمنح كل منهم ميدالية ذهبية مع براءتها.

ويشترط في المرشح لنيل جائزة الدولة التقديرية أن يكون قطري الجنسية، وعلى قيد الحياة ما لم يكن قد توفى بعد ترشيحه، وله مؤلفات أو دراسات أو أبحاث علمية أو أعمال فنية سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها، وأن يكون إنتاجه ذا قيمة علمية أو فنية من شأنها إثراء الحياة الثقافية والفكرية محليا أو عالميا.

أما عن جهات الترشيح فتقدم الهيئات أو المؤسسات المتخصصة في العلوم والفنون والآداب إلى اللجنة أسماء من ترى ترشيحهم لنيل جائزة الدولة التقديرية مع تقرير مفصل بأسباب الترشيح، ويجوز للجنة الأمناء اختيار من تراه مناسبا لنيل الجائزة إذا لم تتلق ترشيحات من أي من تلك الجهات.

كما يشترط في المرشح لنيل جائزة الدولة التشجيعية، أن يكون قطري الجنسية، وعلى قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد ترشيحه، وأن يكون إنتاجه أصيلا يتضمن إضافة معرفية ويسهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية، وأن يكون إنتاجه منشورا أو منجزا فنيا، وألا يكون إنتاجه قد سبق تقديمه كرسالة أو بحث لنيل درجة علمية، أو قد تم ترشيحه في أكثر من دولتين.

هذا ويكون الترشيح للجائزة عن طريق هيئة أو مؤسسة علمية أو ثقافية ويجوز للأفراد تقديم إنتاجهم إلى اللجنة مباشرة ويجوز للجنة الأمناء اختيار من تراه مناسبا لنيل الجائزة إذا لم تتلق ترشيحات من أي تلك الجهات أو الافراد.

يشار إلى أنه فاز بالجائزة التقديرية في فرع التربية في الدورة الخامسة، رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وزير التربية والتعليم الأسبق، عبد العزيز بن عبد الله تركي السبيعي، وفاز في فرع المتاحف والآثار، عالم الآثار الراحل محمد جاسم الخليفي، في حين حجبت جائزة الدراسات الإسلامية.

وفاز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، سيف سعيد سيف السويدي، في علم الاقتصاد، ويوسف محمد يوسف العبيدان، في العلوم السياسية، بينما حجبت الجائزة في فرع الخدمة الاجتماعية.

وفي مجال العلوم البحتة والتطبيقية، فاز بالجائزة حمد عبد الرحمن آل سعد الكواري مناصفة مع مهنا راشد العسيري المعاضيد في علوم الأرض والبيئة، كما فازت هدى محمد عبد اللطيف النعيمي مناصفة مع أسماء علي جاسم آل ثاني، في فرع العلوم الطبية المساعدة والتمريض، وحجبت الجائزة في فرع علوم الصيدلة.

وفي مجال الفنون والآداب، فاز بجائزة الدولة التشجيعية سلمان إبراهيم المالك في فرع فن الكاريكاتير، وفي مجال الرواية، فاز الروائي والإعلامي عبد العزيز آل محمود.