قال مكتب الاتصال الحكومي في قطر إن "مزاعم إليوت برويدي، وهو رجل الأعمال الأميركي وجامع تبرعات الرئيس دونالد ترامب، ضد قطر، مفبركة تماما ومن دون أي أساس".
وأضاف المكتب، في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، أن "برويدي هو الذي يتآمر في الظل ضد قطر وليس العكس".
وكان برويدي قد أقام دعوى قضائية ضد الدوحة أمام محكمة اتحادية في لوس أنجلوس، زعم فيها اختراق قطر لبريده الإلكتروني. فيما نقلت "قناة الجزيرة" عن المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن قوله إن "الدعوى القضائية المقدمة من برويدي ضد قطر هي محاولة لصرف الانتباه عن التدقيق الإعلامي في أنشطته".
وحسب المراسلات التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس"، في وقت سابق، فقد حاول كل من برويدي ورجل الأعمال اللبناني الأميركي، جورج نادر، الحصول على صفقات باهظة من السعودية والإمارات، مقابل الدفع بسياسة هذين البلدين الخليجيين في مراكز القرار بواشنطن، وتمرير أجندة معادية لقطر، تصل ذروتها إلى سن قانون في الكونغرس لمعاقبة الدوحة.
وكان برويدي قد أقام دعوى قضائية ضد الدوحة أمام محكمة اتحادية في لوس أنجلوس، زعم فيها اختراق قطر لبريده الإلكتروني. فيما نقلت "قناة الجزيرة" عن المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن قوله إن "الدعوى القضائية المقدمة من برويدي ضد قطر هي محاولة لصرف الانتباه عن التدقيق الإعلامي في أنشطته".
وحسب المراسلات التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس"، في وقت سابق، فقد حاول كل من برويدي ورجل الأعمال اللبناني الأميركي، جورج نادر، الحصول على صفقات باهظة من السعودية والإمارات، مقابل الدفع بسياسة هذين البلدين الخليجيين في مراكز القرار بواشنطن، وتمرير أجندة معادية لقطر، تصل ذروتها إلى سن قانون في الكونغرس لمعاقبة الدوحة.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن "رجل الأعمال إليوت برويدي، الذي شغل منصب نائب الرئيس المالي للجنة الوطنية في الحزب الجمهوري، تلقى ملايين الدولارات من جورج نادر، مستشار نظام أبوظبي"، وأوضحت الوكالة أن "نادر قدم إلى برويدي 2.5 مليون دولار، لإقناع واشنطن باتخاذ موقف ضد قطر"، وأضافت أنه "بعد شهر من تلقي برويدي الأموال ساهم في تنظيم مؤتمر في واشنطن ضد الدوحة، التي تتعرض لحصار من السعودية والإمارات والبحرين، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي".
وكان برويدي قد وسع دعواه القضائية التي أقامها ضد قطر، في شهر مارس/آذار الماضي، أمام محكمة اتحادية في مدينة لوس أنجلوس، واتهم فيها الدوحة باختراق بريده الإلكتروني وإطلاع مؤسسات إخبارية على محتواها، ليضيف إليها مدعى عليهم جددا، وقال في الشكوى "إنه كان محل استهداف بسبب معارضته الشديدة لقطر".