وأضاف الحر في تصريحات نقلتها صحيفة (آس) الإسبانية: "لتحقيق هذا الهدف كان هناك استثمار كبير في مجال الاستدامة، حيث تقدمت البلاد لتنظيم بطولة تحدد المعايير البيئية لهذا الحدث العالمي".
وتم التوصل إلى اتفاق بين المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، الهيئة المنظمة لكأس العالم 2022، لتقديم الدعم في إقامة كأس العالم "خالية من الكربون"، وتنفيذ الإجراءات التي تعمل على خفض انبعاثها، وتم بالفعل تنفيذ 25 مشروعا بهدف الحد منها في عدة مناطق.
وتابع: "لقد تضافرت جهود (غورد) مع برنامج بيئي تابع للأمم المتحدة لتطوير مشاريع تسعى إلى خفض انبعاثات الكربون، بهدف تعزيز بيئة حضرية مستدامة. علاوة على ذلك، يتم تشجيع المسابقات الرياضية الأخرى لتحقيق حيادية للكربون: على سبيل المثال، تم الاتفاق مع دوري نجوم قطر لجعله دوريا محليا خاليا من الكربون قبل كأس العالم 2022".
وعلى المستوى الإقليمي، تقود قطر الطريق نحو تحقيق المعايير البيئية، حيث تم تطبيق النظام العالمي لتقييم الاستدامة (GSAS) على جميع مشاريع البناء التي يتم تنفيذها، بعد إدراج النظام في مواصفات البناء القطري في عام 2014.
وكان الحر قد قال في تصريحات سابقة نشرتها صحيفة الشرق القطرية: "تشمل هذه المشاريع ملاعب كأس العالم 2022 ومحطات مترو الأنفاق في مدينة الدوحة والمتحف الوطني القطري وصندوق الكربون العالمي (جي سي تي) التابع لمنظمة الخليج للأبحاث والتطوير".