أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، بالموقف المشرف للجزائر من أزمة الخليج، لا سيما من خلال دعوتها إلى تغليب لغة الحوار.
وقال الوزير القطري، في تصريح للصحافة عقب محادثات جمعته بوزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، إن "موقف الجزائر مشرف؛ كونها أول بلد يصدر بيانًا يدعو فيه إلى الحوار، وهو ما نسعى إليه مع العديد من الدول الشريفة في المنطقة".
ورأى أن "الجزائر باعتبارها بلدًا كبيرًا في العالم العربي، يمكنها أن تلعب دورًا في العلاقات العربية - العربية وهذا بالنظر إلى تأثيرها في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الهدف من زيارته إلى الجزائر "يتعلق ببحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات حول ما يجري في الخليج بيننا وبين السعودية والإمارات والبحرين".
وكانت الجزائر قد دعت، منذ وقوع الأزمة، السعودية والبحرين والإمارات، إلى الحوار لحل الخلاف السياسي. وأكدت الخارجية الجزائرية، في وقت سابق، أنها "تتابع باهتمام بالغ تدهور العلاقات بين بعض دول الخليج ودول المنطقة، وانعكاساته على وحدة وتضامن العالم العربي".
وحثّت البلدان المعنية بالأزمة على "انتهاج الحوار سبيلًا وحيدًا لتسوية خلافاتها التي يمكنها بطبيعة الحال أن تؤثر على العلاقات بين الدول"، داعية إلى "ضرورة التزام مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام سيادتها الوطنية في جميع الظروف".
وأكدت الجزائر أنها "تبقى واثقة بأن الصعوبات الحالية ظرفية، وأن الحكمة والتحفظ سيسودان في النهاية، وخاصة أن التحديات الحقيقية التي تعترض سير الدول والشعوب العربية نحو تضامن فعال ووحدة حقيقية كثيرة، على غرار الإرهاب".
اقــرأ أيضاً
وقال الوزير القطري، في تصريح للصحافة عقب محادثات جمعته بوزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، إن "موقف الجزائر مشرف؛ كونها أول بلد يصدر بيانًا يدعو فيه إلى الحوار، وهو ما نسعى إليه مع العديد من الدول الشريفة في المنطقة".
ورأى أن "الجزائر باعتبارها بلدًا كبيرًا في العالم العربي، يمكنها أن تلعب دورًا في العلاقات العربية - العربية وهذا بالنظر إلى تأثيرها في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الهدف من زيارته إلى الجزائر "يتعلق ببحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات حول ما يجري في الخليج بيننا وبين السعودية والإمارات والبحرين".
وكانت الجزائر قد دعت، منذ وقوع الأزمة، السعودية والبحرين والإمارات، إلى الحوار لحل الخلاف السياسي. وأكدت الخارجية الجزائرية، في وقت سابق، أنها "تتابع باهتمام بالغ تدهور العلاقات بين بعض دول الخليج ودول المنطقة، وانعكاساته على وحدة وتضامن العالم العربي".
وحثّت البلدان المعنية بالأزمة على "انتهاج الحوار سبيلًا وحيدًا لتسوية خلافاتها التي يمكنها بطبيعة الحال أن تؤثر على العلاقات بين الدول"، داعية إلى "ضرورة التزام مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام سيادتها الوطنية في جميع الظروف".
وأكدت الجزائر أنها "تبقى واثقة بأن الصعوبات الحالية ظرفية، وأن الحكمة والتحفظ سيسودان في النهاية، وخاصة أن التحديات الحقيقية التي تعترض سير الدول والشعوب العربية نحو تضامن فعال ووحدة حقيقية كثيرة، على غرار الإرهاب".