أدانت قطر بشدة القصف العشوائي للأحياء السكنية بالعاصمة الليبية طرابلس، معتبرة أنها "جريمة حرب".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات، مساء الأحد، غردها وزير الخارجية القطري عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر".
وقال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "ندينُ بشدة القصف العشوائي الوحشي على الأحياء السكنية في مدينة طرابلس"، العاصمة الليبية.
وأشار إلى أن "استهداف المدنيين بغرض خلق الفوضى وضرب المؤسسات والأهداف الحيوية جريمة حربٍ يتحملها مرتكبوها وداعموهم".
وأضاف أن "النفاق السياسي واستمرار ازدواجية المعايير" أثقلا كاهل الوطن العربي وشكّلا بيئة خصبة لنمو الإرهاب، فبينما "تدعي بعض الدول مكافحته تستخدم أدواتها إرهاباً ضد الشعوب العربية".
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد الجيش بالشرق، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين.
ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس حقيقي على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضًا في بعض المناطق.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتركز حاليًا بين حكومة "الوفاق" في طرابلس (غرب)، وخليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق.
(الأناضول)
جاء ذلك في سلسلة تغريدات، مساء الأحد، غردها وزير الخارجية القطري عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر".
وقال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "ندينُ بشدة القصف العشوائي الوحشي على الأحياء السكنية في مدينة طرابلس"، العاصمة الليبية.
وأشار إلى أن "استهداف المدنيين بغرض خلق الفوضى وضرب المؤسسات والأهداف الحيوية جريمة حربٍ يتحملها مرتكبوها وداعموهم".
وأضاف أن "النفاق السياسي واستمرار ازدواجية المعايير" أثقلا كاهل الوطن العربي وشكّلا بيئة خصبة لنمو الإرهاب، فبينما "تدعي بعض الدول مكافحته تستخدم أدواتها إرهاباً ضد الشعوب العربية".
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد الجيش بالشرق، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين.
ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس حقيقي على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضًا في بعض المناطق.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتركز حاليًا بين حكومة "الوفاق" في طرابلس (غرب)، وخليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق.
(الأناضول)