قطر تدعم الفلسطينيين بـ812 مليون دولار

وجاء الإعلان خلال افتتاح أعمال "الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني"، اليوم الأربعاء، تحت شعار "معاً نصنع الأمل"، الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية، برعاية صندوق قطر للتنمية، ومنظمات دولية وأممية.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين الداعمين للشعب الفلسطيني، وتشخيص الواقع التنموي والإنساني، والبحث عن أنجع الحلول للدعم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين.

ومن المقرر أن يطلق الملتقى في يومه الثاني، غدا الخميس، مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية لفائدة القضايا الملحّة التي تهم التنمية والعمل الإنساني في فلسطين.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، يوسف بن أحمد الكواري، في الجلسة الافتتاحية، على مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي. منوها إلى الجهود التي تبذلها جهات عديدة من مختلف بقاع العالم، من أجل دعم الشعب الفلسطيني، بالنظر لعدالة قضيته.

واعتبر الكواري، الملتقى، واحدا من طرق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة، وقال إن الجمعية جعلت هذا الملتقى مناسبة سنوية يجتمع خلالها كل أطياف العمل الإنساني والتنموي، من أجل التشاور حول مختلف السبل والحلول الممكنة لتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه التحديات التنموية والإنسانية التي تواجهه.

ولفت مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، هشام يوسف، إلى معاناة أهل القدس وخطط التهويد المستمرة وإلغاء هوية الفلسطينيين في المدينة المقدسة، إلى جانب الأوضاع في الضفة الغربية التي تعيش تحت وطأة صعوبات متزايدة ومتزامنة مع الاستيطان، وحصار قطاع غزة منذ ما يزيد على عشر سنوات.

ويشارك في الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني، نحو 75 منظمة إنسانية وتنموية محلية وإقليمية ودولية، فضلا عن عدد من الجهات المانحة، لمناقشة مجالات الدعم الأساسية كالتعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية.

كما يقام على هامش الملتقى المعرض الإنساني التفاعلي "ما بين الحروب. رحلة غامرة في الحياة اليومية الفلسطينية" الذي تنظمه منظمة "أطباء بلا حدود" بالتعاون مع قطر الخيرية، ويهدف إلى تقريب الواقع اليومي الذي يعيشه الفلسطينيون إلى أذهان المتلقين، وتضم الفعالية تجارب وشهادات موظفي أطباء بلا حدود ومرضى تولّوا علاجهم.