واستفاد العنابي كثيرا من اللقاء التاريخي الأول من نوعه بين المنتخبين، في بروفة مثالية لخوض منافسات كوبا أميركا، حيث سيلعب المنتخب العربي في المجموعة الثانية إلى جانب الأرجنتين وكولومبيا والباراغواي.
ومنذ البداية، وقف المنتخب القطري نداً قوياً لعملاق الكرة العالمية، الذي كان عاجزاً على صنع هجمة حقيقية، ليلجأ للتسديد من مسافة بعيدة، وجاء التهديد الأول عبر قذيفة من لاعب برشلونة فيليب كوتينيو، جانبت القائم، لكن هداف فريق إيفرتون ريتشارلسون نجح في تسجيل الهدف الأول لراقصي السامبا عبر كرة رأسية عند الدقيقة 16.
وبعدها تواصل ضغط أصحاب الأرض، ليضيف مهاجم مانشستر سيتي غابريل خيسوس الهدف الثاني عند الدقيقة 24، لينشط بعضها "العنابي" خصوصاً على مستوى خط الوسط، مع تألق لافت للحارس سعد الشيب الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة، فيما كان الحدث الأبرز هو مغادرة نيمار نجم باريس سان جيرمان اللقاء مصاباً، لينتهي الشوط الأول برازيلياً بهدفين.
سيناريو الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن الأول، بعد أن بدأ بتوازن بين الطرفين، خصوصاً وأن الفريق القطري حاول العودة للقاء، في وقت استمر تألق حارس العنابي سعد الشيب في أكثر من مناسبة، فيما كان أكرم عفيف قريباً من هز الشباك بتسديدة عند الدقيقة 73، لكن كرته ضلت طريقها إلى المرمى.
وبعدها، حاول بوعلام خوخي من كرة ثابتة، سيطر عليها بصعوبة حارس مرمى منتخب البرازيل، ليلجأ بعدها مدربا المنتخبين لإجراء بعض التغييرات ومنح بعض اللاعبين فرصة لإظهار إمكانياتهم قبيل بطولة كوبا أميركا، التي ستشهد المشاركة الأولى لمنتخب العنابي، وهو يواصل محطاته التحضيرية المهمة قبيل مونديال 2022، الذي من المقرر أن يقام على أرض دولة قطر.
وسنحت فرصة تاريخية للمنتخب القطري لهز الشباك البرازيلية، حينما احتسب الحكم ركلة جزاء للعنابي في الوقت بدلا من الضائع، بعد اللجوء لتقنية "الفار"، لكن بوعلام أطاح بالكرة في العارضة مهدرا فرصة تسجيل هدف تاريخي، ودون أن تتغير النتيجة والتي آلت في النهاية لصالح السامبا بهدفين نظيفين.
Twitter Post
|
Twitter Post
|