أعلنت شركة نفط الشمال اليوم عن إطلاق أول إنتاج لها من النفط وتحميل أول ناقلة نفط خام بأمان وبنجاح من حقل الشاهين البحري.
وذكر بيان صحفي صادر عن شركة نفط الشمال المكلفة بتشغيل وتطوير الحقل ونشرته وكالة الانباء القطرية "قنا" أن إنتاجها النفطي الأول جاء تزامنا مع تدشين الشركة أعمالها في 11 يوليو/تموز الجاري.
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي للشركة جاك ازبيرت، عن سعادته بإعلان الشركة إطلاق باكورة إنتاجها النفطي دون أي تأخير في إطار أعمالها كمشغل جديد.
واعتبر ازبيرت أن هذا الحدث له أهمية كبيرة بالنسبة للشركة لأنه نتيجة لفترة انتقالية مكثفة وناجحة، مؤكدا أنه مؤشر قوي على بداية رحلة طويلة نحو المساهمة في تطوير الحقل والتنمية الاقتصادية لدولة قطر، مضيفا أنه لم يكن من الممكن إحراز هذا التقدم دون دعم مساهميها من قطر للبترول وشركة توتال.
وتستعد شركة نفط الشمال لتصبح مشغلا عالميا كبيرا من خلال تطوير واحد من أكبر الحقول النفطية البحرية تعقيدا في العالم، وذلك من خلال تطبيق تكنولوجيا عالمية حديثة ومبتكرة.
وفي وقت لاحق من هذا العام ستقوم الشركة بحملة حفر واسعة النطاق، تبدأ بحفر 3 منصات بحرية وحفر أكثر من 100 بئر على مدى السنوات الخمس المقبلة من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من هذا الحقل النفطي العملاق.
ويقع حقل الشاهين النفطي البحري في المياه القطرية على بعد 80 كيلومترا من شمال رأس لفان، ويتضمن 33 منصة بحرية، وما يقارب 300 بئر، وهو أكبر حقل نفطي بحري في قطر وأحد أكبر حقول النفط البحرية في العالم، حيث ينتج حاليا حوالي 300,000 ألف برميل نفط يوميا.
وشركة نفط الشمال تم إنشاؤها من خلال اتفاق مشروع مشترك لتشغيل وتطوير حقل الشاهين البحري لمدة 25 عاما، وهي شركة قطرية وتملك فيها قطر للبترول حصة 70%، بينما تملك توتال حصة 30%.
كانت قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، قد رفعت حظراً اختيارياً على تطوير حقل الشمال في أبريل/ نيسان الماضي، وأوائل يوليو /تموز الجاري قالت، إنها سترفع إنتاجها من الغاز بنحو 30% ليصل إلى 100 مليار متر مكعب.
اقــرأ أيضاً
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي للشركة جاك ازبيرت، عن سعادته بإعلان الشركة إطلاق باكورة إنتاجها النفطي دون أي تأخير في إطار أعمالها كمشغل جديد.
واعتبر ازبيرت أن هذا الحدث له أهمية كبيرة بالنسبة للشركة لأنه نتيجة لفترة انتقالية مكثفة وناجحة، مؤكدا أنه مؤشر قوي على بداية رحلة طويلة نحو المساهمة في تطوير الحقل والتنمية الاقتصادية لدولة قطر، مضيفا أنه لم يكن من الممكن إحراز هذا التقدم دون دعم مساهميها من قطر للبترول وشركة توتال.
وتستعد شركة نفط الشمال لتصبح مشغلا عالميا كبيرا من خلال تطوير واحد من أكبر الحقول النفطية البحرية تعقيدا في العالم، وذلك من خلال تطبيق تكنولوجيا عالمية حديثة ومبتكرة.
وفي وقت لاحق من هذا العام ستقوم الشركة بحملة حفر واسعة النطاق، تبدأ بحفر 3 منصات بحرية وحفر أكثر من 100 بئر على مدى السنوات الخمس المقبلة من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من هذا الحقل النفطي العملاق.
ويقع حقل الشاهين النفطي البحري في المياه القطرية على بعد 80 كيلومترا من شمال رأس لفان، ويتضمن 33 منصة بحرية، وما يقارب 300 بئر، وهو أكبر حقل نفطي بحري في قطر وأحد أكبر حقول النفط البحرية في العالم، حيث ينتج حاليا حوالي 300,000 ألف برميل نفط يوميا.
وشركة نفط الشمال تم إنشاؤها من خلال اتفاق مشروع مشترك لتشغيل وتطوير حقل الشاهين البحري لمدة 25 عاما، وهي شركة قطرية وتملك فيها قطر للبترول حصة 70%، بينما تملك توتال حصة 30%.
كانت قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، قد رفعت حظراً اختيارياً على تطوير حقل الشمال في أبريل/ نيسان الماضي، وأوائل يوليو /تموز الجاري قالت، إنها سترفع إنتاجها من الغاز بنحو 30% ليصل إلى 100 مليار متر مكعب.
كان سعد الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطر للبترول قد قال في مؤتمر صحافي بالدوحة، في وقت سابق من هذا الشهر، إن توتال قدمت أفضل عرض للحقل، العام الماضي، وإن العقد الجديد سيجلب إيرادات أعلى لقطر مقارنة مع الاتفاق السابق.
وقال الكعبي "إن توتال ستستثمر 3.5 مليارات دولار على مدى الأعوام الخمسة المقبلة".
من جهته قال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية في المؤتمر ذاته "إن الشركة تستهدف المحافظة على إنتاج الشاهين عند 300 ألف برميل يومياً لسنوات عديدة".